ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسلم الاحتلال الإسرائيلي أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية، المعروفة باسم أم القنابل.

وأوضح ويتكوف أن وزاة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» سترسل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، والمعروفة بـ«أم القنابل» التي تزن 11 طنا، إلى إسرائيل.

متى ألقى الجيش الأمريكي «أم القنابل»؟ 

في أبريل عام 2017 ألقى الجيش الأمريكي قنبلة ضخمة من طراز «جي.بي.يو-43» المعروفة باسم أم القنابل في شرق أفغانستان مستهدفا سلسلة من الكهوف استخدمها تنظيم داعش الإرهابي خلال تلك الفترة.

من جهتها، اعتبرت منظمة «جلوبال سيكيوريتي» لنزع الأسلحة أن القنبلة تشكل أضخم سلاح غير نووي في الترسانة الأمريكية، وهي قنبلة مدمرة تحوي 8480 كيلوجرام من مادة اتش 6 المتفجرة بحسب الموقع الرسمي للمنظمة وتوازي قوة تفجيرها 11 طنا من مادة TNT.

وكانت مصادر بالجيش الأمريكي كشفت لـ«سي إن إن»، عن أن طائرة أمريكية من طراز «إم.سي-130» أسقطت القنبلة الضخمة «جي.بي.يو-43» المعروفة بـ أم القنابل على أنفاق لتنظيم داعش الإرهابي في مقاطعة آشين بإقليم نانجارهار بأفغانستان.

أقوى قنبلة أمريكية غير نووية

أوضحت مصادر لشبكة «سي ان ان» الأمريكية أن هذه القنبلة يبلغ وزنها 10 آلاف كيلوجرام، وهي أقوى قنبلة أمريكية غير نووية.

أضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، لـ«سي إن إن»، أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الأمريكي القنبلة التي جرى تطويرها خلال حرب العراق.

ماذا نعرف عن أم القنابل؟

يبلغ طول أم القنابل 9 أمتار وقطرها مترا واحدا، وهي أضخم قنبلة في التاريخ مسيرة بالأقمار الصناعية وتلقى من الجو، ويصل وزن أم القنابل ما يوازي طائرة إف-16 المقاتلة، بحسب موقع منظمة «جلوبال سيكيوريتي».

تجارب تطوير أم القنابل

قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير أم القنابل في 2002-2003 من قبل شركة «داينتيكس» لصناعات الفضاء والدفاع بالتعاون مع مختبر سلاح الجو.

وخضعت أم القنابل لـ3 تجارب ناجحة خلال 13 يوما وجرى إنتاجها للبدء باستخدامها في الفترة الأولى لحرب العراق، وكانت آخر تجربة للقنبلة ولدت عامودا هائلا من الدخان يمكن رؤيته من بعد 32 كيلومترا، بحسب بيان لسلاح الجو الأمريكي.

من المسؤول عن تطوير أم القنابل؟

يعتبر ألبرت وييمورتس، هو المسؤول الرئيسي عن تطوير «أم القنابل»، في مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي عام 2002، ودخلت الخدمة منذ عام 2003.

وتمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من إنتاج 15 قنبلة من أم القنابل عام 2003، وتكلفة القنبلة الواحدة تبلغ 16 مليون دولار بحسب منظمة «جلوبال سيكيوريتي».

القوة التدميرية لـ أم القنابل

وصفت أم القنابل بأنها قنبلة ارتجاجية تملك نقاط تفوق في مناطق الكهوف الجبلية، إذ أن عصفها قادر على الاستدارة مع الزوايا والوصول بزخم كبير الى أقصى أرجاء الكهف المستهدف، بحسب موقع «وايرد».  

البابا فرنسيس ينتقد أم القنابل

في مايو 2017 انتقد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، تسمية أكبر قنبلة غير نووية تابعة للجيش الأمريكي بـ«أم القنابل»، قائلا إن لفظ «الأم» لا ينبغي استخدامه للإشارة إلى سلاح فتاك. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أم القنابل الولايات المتحدة الجيش الأمريكي أفغانستان قنبلة نووية داعش العراق أم القنابل

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي

صرح الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، اليوم الخميس، أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، معللا ذلك بأن عقيدة الإيرانيين ترفض قتل الأبرياء.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن الرئيس الإيراني كلمة ألقاها أمام سفراء الدول الإسلامية في العاصمة طهران، تحدث خلالها عما وصفه بـ صمت العالم تجاه قتل أهل غزة، قائلاً: لماذا يصمتون أمام هذه الجرائم وأحياناً يدعمون المجرمين وفي نفس الوقت يدعون أننا زعزعنا أمن المنطقة؟.

وتابع بيزشكيان: الحرب ليست من مصلحتنا، ونحن لا نسعى للحصول على الأسلحة النووية، ومرشدنا أصدر فتوى دينية في هذا الصدد.

وفي أبريل الماضي، أكد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أن طهران لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، معيداً التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في معرض إكسبو 2024 للإنجازات الصناعية، حيث قال: نحن لا نهدف إلى امتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أصدر فتوى تحرّم ذلك.

وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سياسة الضغوط القصوى التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، بـ الفاشلة، مؤكدا أن الأشخاص الأذكياء يختارون العقلانية القصوى بدلا من سياسة الضغوط القصوى.

وردا على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إعادة فرض العقوبات القصوى على إيران، قال عراقجي، إن تكرار ذلك لن يؤدي إلا إلى المقاومة القصوى مرة أخرى.

وأضاف: بالإضافة إلى كونها طرفاً ملتزماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي وغيرها من وثائق حظر الانتشار النووي العالمية، فقد أعلنت إيران صراحة في السابق بأنها لن تسعى إلى امتلاك أو إنتاج أو الحصول على أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أن إيران قريبة للغاية من تطوير أسلحة نووية، ولم يستبعد إجراء اتصالات مع قيادة البلاد، وقال ترامب في البيت الأبيض عندما سئل عن قدرات إيران النووية: أنهم قريبون، قريبون للغاية.

وأعلن إحياء سياسة الضغط القصوى التي مارسها ضد طهران خلال فترة رئاسته الأولى 2016-2020.

اقرأ أيضاً«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون

إيران تعلن الحداد 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية داخل أراضيها

«القاهرة الإخبارية».. تمديد التصويت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية للمرة الثالثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي
  • الغافري يستقبل قائد القوات الجوية الأمريكية المركزية
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • مستشار «ترامب» يكشف تفاصيل صفقة القرن وفكرة ضم غزة للولايات المتحدة |فيديو
  • طلع مريض.. تفاصيل مثيرة تكشفها الداخلية عن فيديو تتبع سيدة حدائق الأهرام
  • ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي