أمن كلميم يوقف 39 شخصًا مبحوثًا عنهم في قضايا مختلفة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكنت المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، خلال شهر يناير الماضي، من توقيف 39 شخصًا كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية في إطار قضايا متعددة، وذلك في سياق العمليات الأمنية اليومية الرامية إلى تعزيز الأمن العام ومكافحة الجريمة.
وشملت التوقيفات مشتبه فيهم متورطين في جرائم خطيرة، من بينها الإتجار الدولي في المخدرات، والاختطاف، والتزوير، السرقة الموصوفة، النصب، وإصدار شيكات بدون رصيد، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالإجهاض، العنف ضد الأصول، والعلاقات غير الشرعية.
وقد أظهرت هذه العمليات فعالية الأجهزة الأمنية في تعقب المبحوث عنهم، خاصة أن بعضهم كان موضوع عدة مذكرات بحث، مثل أحد الموقوفين الذي صدرت في حقه 10 مذكرات تتعلق بإصدار شيكات بدون مؤونة. كما تم ضبط قاصر متورط في قضايا السرقة والضرب والجرح، مما يعكس التحديات الأمنية المرتبطة بانخراط بعض القاصرين في سلوكيات إجرامية.
ويأتي هذا التدخل الأمني ليؤكد عزم السلطات الأمنية على مواصلة جهودها في مكافحة مختلف أشكال الجريمة، وضمان استتباب الأمن والاستقرار بمدينة كلميم. حيث تظل هذه العمليات ركيزة أساسية في تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، عبر التصدي الفوري والفعال لكل من تسول له نفسه خرق القانون أو المساس بسلامة المجتمع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
الثورة نت/..
جددت “لجان المقاومة” الفلسطينية، التأكيد أن الجريمة الصهيونية الدموية المروعة في حي الشجاعية إمعان واضح في حرب الإبادة والقتل والمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.
واعتبرت في بيان، تعمد قصف المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها “تأكيدا على طبيعة الكيان الصهيوني وقادته الوحشية والفاشية واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية”.
وحملت “لجان المقاومة”، الإدارة الأمريكية “المجرمة” ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر الفظيعة ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها مجرم الحرب النازي نتنياهو؛ “والتي ما كانت لتتم دون الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي والتخاذل الدولي”.
وطالبت، بتصعيد الحراك والفعاليات وتصعيد الفعل الثوري بكل أشكاله وأدواته ضد مصالح العدو وراعية الإرهاب أمريكا نصرة لغزة ورفضا لهذه الجرائم واستنكارا لحالة الصمت الدولي المخزي.
وطالبت، الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان “النازي”، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة متوحّشة.