كان: القبة الحديدية فشلت باعتراض طائرة في سماء غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023، أن منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض طائرة بدون طيار حلقت في سماء قطاع غزة هذا الصباح.
وبحسب القناة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي يحقق في أسباب فشله بإسقاط الطائرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحًا أنه أطلق صاروخين تجاه الطائرة لاعتراضها.
ومن جانبها، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن حركة حماس تدرك جيدا أنها في الوقت الحالي تطلق طائرات مسيرة من غزة ويتم اعتراضها من الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت معاريف ان حركة حماس مستعدة لخسارة بعض الطائرات المسيرة من أجل دراسة وبحث القدرات الدفاعية الإسرائيلية وكجزء من جهود تعاظم القوة في هذا المجال.
وأشارت الصحيفة الى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تقر أن حماس تبذل جهودا كبيرة لتطوير الطائرات المسيرة المصنعة محليا في غزة كجزء من الاستعدادات للمواجهة المقبلة مع إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.