روسيا – ارتفعت صادرات المنشآت الصناعية في العاصمة الروسية موسكو من المنتجات إلى البلدان الأفريقية.

ووفقًا لماكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو للنقل والصناعة، فقد بلغت نسبة الزيادة في الإمدادات 20.8% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي 2023.

وأظهرت شركات الأدوية وتصنيع الأدوات والصناعات الخفيفة أكبر معدلات النمو.

وقال ليكسوتوف: “نيابة عن سيرجي سوبيانين، تولي المدينة اهتمامًا خاصًا لدعم الشركات الموجهة للتصدير إلى البلدان الأفريقية عند دخولها الأسواق.. يركز الجهد الرئيسي على زيادة حجم إمدادات المنتجات الصناعية المنتجة في موسكو.. ومن بين الدول الواعدة التي تجذب اهتمامًا متزايدًا من المصدرين تأتي مصر وجمهورية جنوب أفريقيا والمغرب ونيجيريا والجزائر”.

وقد زاد حجم إمدادات منتجات صناعة الأدوات إلى البلدان الأفريقية بنسبة 16%.

كما ارتفعت صادرات المعدات الصيدلانية والطبية بنسبة 18%، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى زيادة إمدادات الأدوية والكواشف التشخيصية وأجهزة طب الأسنان ومعدات الجهاز التنفسي العلاجية.

في المقابل، شهدت إمدادات شركات الصناعات الخفيفة زيادة تصل إلى خمسة أضعاف.

وأشار أناتولي جاربوزوف، وزير حكومة موسكو ورئيس قسم سياسة الاستثمار والصناعة بالمدينة، إلا أن “البلدان الأفريقية تتمتع بسمات فريدة، ومن المهم ليس فقط توسيع جغرافية الصادرات، ولكن أيضًا تنويع نطاق الإمدادات مع تلك البلدان التي تم التعاون معها بالفعل.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى البلدان الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية

الاقتصاد نيوز - متابعة

في ظل الحرب التجارية المتصاعدة، اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية، الاثنين، لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل ست دول أخرى.

وقال السفير البرازيلي ماوريسيو ليريو "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية... المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".

وأضاف "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".

وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدراً مطلعاً على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقادياً وليس صداميا.

وتتعرض مجموعة بريكس ككل لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.

وأفادت رويترز في شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.

ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضاً موقفاً مشتركاً بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.

وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقراً.

وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعاً، تمويله أيضاً. وهذا التمييز مهم جداً".

وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «OpenAI» تدخل عالم التسوق الإلكتروني عبر شات جي بي تي
  • ارتفاع طفيف بتوقعات التضخم في منطقة اليورو
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • عبد الحميد الدمرداش: الزراعة تعد القلب النابض للاقتصاد الوطني
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • ارتفعت إلى 65 قتيلاً.. إيران تواصل إحصاء ضحايا ميناء رجائي
  • اليوم..ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • النفط يرتفع رغم الضبابية الاقتصادية وترقب زيادة إمدادات أوبك+