فادي كرم: الثنائي خسر القيادة والساحة ولا يمكنه العودة الى الوراء
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رأى النائب فادي كرم أنّه "لا يمكن تأليف حكومة ترضي الأطراف كافة وتنال ثقة الجميع، لكن الرئيس المكلّف نواف سلام يضع تشكيلته ويعرضها على مجلس النواب، مشيراً الى أنّ "مفاوضات موسعة بدأت بعد جلسة أمس لمحاولة حلحلة عقدة الوزير الشيعي الخامس".
واوضح في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، "أنّ حزب القوات اللبنانية لم يرشّح قواتيين ملتزمين بل اكتفى بطرح شخصيات قريبة منه"، وأشار الى أنّ "مشهد تعثّر ولادة الحكومة أمس مسألة واضحة لرفض الثنائي الشيعي المضي في التشكيلة الوزارية بحيث يطمح الى إعادة الوضع عما كان عليه منذ العام 2006 وبالتالي مصادرة القرار، تعطيل الحكومة وابتزاز الأفرقاء ساعة يشاء، الثنائي خسر القيادة والساحة ولا يمكنه العودة الى الوراء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة
لم ينته اجتماع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام إلى إعلان مراسيم تشكيل الحكومة السلامية، إنما انتهى إلى لا اتفاق بين الرئيس بري والرئيس المكلف، فالأول غادر قصر بعبدا من باب خلفي، فيما غادر الرئيس المكلف من الباب الأساسي لكن من دون الادلاء بأي تصريح. وبحسب المعلومات فإن المشكلة تكمن في الوزير الشيعي الخامس، الذي يرفض الثنائي الشيعي تسمية اي شخصية تحظى بتفاهم عون وسلام من دون موافقة بري وحزب الله على الاسم، ومن هذا المنطلق، تؤكد المصادر ان الرئيس بري أصر على اسم القاضي عبد الناصر رضا الا ان الرئيس المكلف اصر على اسم رئيسة معهد باسل فليحان المالي لمياء مبيض الامر الذي دفع الرئيس بري الى مغادرة قصر بعبدا غير راض على ما يطرح.وابعد من ذلك ترددت معلومات نقلاً عن أوساط سياسية أن المشكلة الأساس تكمن في رسالة أميركية وصلت إلى الرئيس المكلف بضرورة تشكيل حكومة لا يتمثل بها حزب الله وهذا الأمر من شأنه أن يعيد الأمور الى نقطة الصفر. ولذلك ترجح المصادر ألا تتشكل الحكومة قبل وصول الوسيطة الاميركية مورغان اورتاغوس التي سوف تعيد توجيه بوصلة التأليف بالاتجاه الذي تريده واشنطن، ومع ذلك ترى أوساط سياسية أن ما يقال عن رفض الإدارة الأميركية تمثيل مقربين من حزب الله لا أساس له من الصحة وأن ما يهم واشنطن اليوم هو تنفيذ لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية للقرار 1701. المصدر: خاص "لبنان 24"