أسعار ياميش رمضان 2025 تصدم المواطن.. الأسواق الشعبية تتأهب لاستقبال رمضان
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
استعدت الأسواق الشعبية لاستقبال شهر رمضان من خلال مختلف أنواع الياميش التي حجزت ركنها المميز وأضفت على السوق المصري بهجة للشهر الكريم.
وشهدت أسعار الياميش طفرة في الأسعار هذا العام، حيثُ بلغت الأسعار زيادة طفيفة ببعض السلع وكبيرة بالنسبة لسلع أخرى كما نستعرض في هذا التقرير.
أسعار الياميش 2025
ففي جولة لجريدة الوفد داخل سوق شارع عشرة بمنطقة النزهة الجديدة تم رصد بعض الأسعار، كان أبرزها بالطبع البلح الناشف والذي يبدأ من 15 جنيه، علبة تمر الوكيل 5 كيلو بـ 240 جنيه والـ٧٠٠ جرام بـ٦٠ جنيه.
وسجلت لفة قمر الدين المصري بـ 20 جنيه، وقمر الدين السورى بـ 60 جنيه، ولفة تمر قالب 300جم بـ25جنيه، كيلو زبيب بـ 160 جنيه، كيلو مشمشيه بـ280 جنيه وكيلو قراصيا بـ 250 جنيه.
أما عن أسعار المكسرات فقد بلغ كيلو مكسرات الحصي (بندق - لوز - عين الجمل ب270 جنيه و كيلو فستق بـ600 وكيلو الكاچو بـ600 جنيه، وكيلو البندق مقشر بـ 550 جنيه، وكيلو لوز مقشر بـ 490 جنيه، و كيلو عين الجمل بـ 450 جنيه، وكيلو التين حبل بـ 400 جنيه، وكيلو عرقسوس بـ 80جنيه، وكيلو السوبيا بـ 120 جنيه.
تجار: كساد بعمليات الشراء
في هذا السياق قال صابر الفوال، صاحب أحد محلات العطارة بالشارع، أن عمليات الشراء تشهد كساد كبير هذا العام، حيث أن الإقبال على شراء الياميش فاتر للغاية وذلك في ظل عدم تغير الأسعار كثيرًا عن العام الماضي، آملًا ان تتغير الأحوال في النصف الثاني من شهر شعبان.
من جهته يقول نادر فيصل، صاحب سوبر ماركت، أنه اضطر هذا العام إلى شراء كميات أقل من العام الماضي بسبب الأحوال الاقتصادية وسعي معظم الأسر إلى شراء المستلزمات الأساسية فقط، فضلًا عن كونه خسر العام الماضي في بضاعته التي كادت ان تتلف واضطر لبيعها بأسعار مخفضة من اجل انقاذ رأس ماله، متمنيًا ان تتحسن الأحوال هذا العام مع اقتراب الشهر الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار ياميش رمضان أسعار ياميش رمضان هذا العام
إقرأ أيضاً:
النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
9 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: غداد لا تملك ترف المراقبة من بعيد. فمع كل دولار يخسره برميل النفط، تهتز الموازنة العراقية على وقع العجز، وتتراجع أحلام الإعمار والاستقرار.
وفي بلد يعتمد بأكثر من 90% من إيراداته على تصدير الخام، فإن الانخفاضات المتلاحقة في الأسعار تحوّلت إلى إنذار يومي للسلطات، خصوصاً مع مؤشرات على أن هذه الأزمة مرشحة للتفاقم.
والعراقيون يدركون جيداً أن النفط ليس مجرد سلعة، بل شريان حياة، وما يجري في الأسواق العالمية اليوم يُقرأ في بغداد بوصفه “كارثة محتملة”.
حسابات كثيرة كانت مبنية على سعر لا يقل عن 70 دولاراً، لكن الواقع يفرض نفسه: الأسعار تتهاوى، والتقلبات السياسية العالمية تلقي بظلالها الثقيلة.
وفي الأوساط الاقتصادية العراقية، تعالت التحذيرات منذ مطلع الأسبوع.
المستشار مظهر محمد صالح كتب في تدوينة له: “العراق قد يُجبر على إعادة النظر بموازنة الطوارئ، إذا ما واصلت الأسعار الهبوط دون سقف الـ60 دولاراً. الخطر الأكبر هو في التزام الرواتب والدعم”. في حين غردت الباحثة في الشؤون النفطية زينب الراوي: “نحن أمام سيناريو مشابه لعام 2020، الفرق الوحيد أن العراق الآن أضعف مالياً”.
في الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط موجة الهبوط العنيف، متجهة نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والخشية من تباطؤ عالمي كبير يضغط على الطلب.
خام “برنت” خسر 4% إضافية واقترب من حاجز 60 دولاراً، بينما هبط خام “غرب تكساس” الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توقعات باستمرار الهبوط في حال تفاقمت التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
سياسات الرد بالمثل بين الولايات المتحدة والصين أدخلت الأسواق في دوامة، خصوصاً بعد تهديدات بفرض رسوم تصل إلى 104% على الواردات الصينية.
بكين من جهتها لم تتأخر، إذ أعلنت عن استعدادها لاتخاذ “إجراءات مؤلمة ولكن ضرورية” وفقاً لبيان رسمي نُشر صباح اليوم.
في الوقت نفسه، بدا أن قرارات منظمة “أوبك+” لم تعد قادرة على كبح الخسائر، بل ربما ساهمت فيها. فقد اختارت المنظمة رفع القيود عن الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، ما ضخّ المزيد من الخام في سوق مترنحة أساساً. الفارق بين عقود “برنت” القصيرة والطويلة دخل منطقة “الكونتانغو”، في إشارة واضحة إلى تشاؤم المستثمرين بشأن مستقبل الأسعار.
العراق، من جهته، يقف في موقع بالغ الحساسية. فهو لا يملك فوائض مالية ضخمة مثل السعودية، ولا قدرة إنتاجية مرنة تسمح له بالتأقلم بسرعة مع التحولات. كل دولار يُفقد في سوق النفط يعني تراجعاً فعلياً في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.
في تغريدة لوزير النفط السابق إحسان عبد الجبار كتب فيها: “السياسة النفطية تحتاج اليوم إلى عقل اقتصادي لا شعاراتي. لا نملك رفاهية المجازفة، فكل تذبذب يُترجم إلى أزمة داخلية”.
الأمل الوحيد، بحسب محللين، هو في تهدئة سياسية تُعيد التوازن إلى السوق. لكن حتى ذلك الحين، تبدو العراق على موعد جديد مع تقلبات تُعيد إلى الأذهان أزمات الأعوام السابقة، حيث كانت الموازنة تعتمد على الأمنيات أكثر من الأرقام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts