وذكرت منصة "الطاقة"، مساء يوم الأربعاء، أن مصر تريد تعزيز مواردها من النفط والغاز، عبر التوسع في عمليات التنقيب بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهدف زيادة الإنتاج لتأمين الطلب المتزايد محليًا وخفض فاتورة الاستيراد.

وأكدت أن "الشركات العالمية حريصة على ضخ استثمارات جديدة، وزيادة معدلات الإنتاج سعيا لتحقيق الاستفادة القصوى من مناطق عملها الاستكشافية والإنتاجية مع إحراز 3 دول عربية تسجل اكتشافات ضخمة للنفط والغاز في 24 ساعة".

و

وأكدت أن الشركات العالمية حريصة على ضخ استثمارات جديدة، وزيادة معدلات الإنتاج سعيا لتحقيق الاستفادة القصوى من مناطق عملها الاستكشافية والإنتاجية مع إحراز 3 دول عربية تسجل اكتشافات ضخمة للنفط والغاز في 24 ساعة وتأتي الاتفاقيات الجديدة ضمن تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، التي تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للإسهام في تقليل الفاتورة الاستيرادية.

وتستهدف مصر خلال العام الحالي 2025، توقيع 15 اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز، بمِنح توقيع تصل إلى 20 مليون دولار، مع الالتزام بخطة استراتيجية تقتضي حفر 40 بئرا كحد أدنى.

وتعمل وزارة البترول المصرية خلال عام 2025، على زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، وكذلك استغلال الطاقات في قطاع التكرير والبتروكيماويات، مع العمل على التوسع باستعمالات الغاز الطبيعي في المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين، وتقليل الفاتورة الاستيرادية من المشتقات النفطية.

وذكرت منصة "الطاقة" المتخصصة، أن قطاع النفط المصري ينفذ برنامجا طموحا بالتعاون مع الشركات المحلية والدولية، من أجل زيادة إنتاج الغاز بنحو 30% خلال هذا العام، بهدف مواجهة التناقص الطبيعي في عدد من الحقول، من خلال برنامج حفر موسع.

وأكدت المنصة أن خطط بدء الإنتاج من 7 اكتشافات غاز مصرية، تأتي ضمن تحركات حكومة مصطفى مدبولي، لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنحو 30% إلى 6 مليارات قدم مكعبة يوميا بنهاية 2025، مقابل 4.6 مليار قدم مكعبة يوميا في الوقت الراهن

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: يجب تنويع الاقتصاد الليبي وعدم قصره على النفط

أكد الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري أن مستوى معيشة المواطن الليبي مرهون  بقطاع النفط.

وقال الفيتوري عبر “فيسبوك”: الاستقرار الاقتصادي الذي هو استقرار قيمة الدينار ، ومعدل تضخم لا يتجاوز 2% ، لا يتحقق من حيث المبدأ إلا بوجود مصرف مركزي يعي دوره الحقيقي ، وحكومة واحدة منضبطة الإنفاق ، وميزانية معتمدة من السلطة التشريعية .

وأضاف أن هذا الاستقرار يفترض ثبات متغيرين هما : سعر برميل النفط في الأسواق الدولية , وكذلك ثبات مستوى الإنتاج المحلي من النفط الخام .

واستدرك: ولكن للأسف مع كل ذلك إذا لم يرتفع الإنتاج أو يرتفع سعر برميل النفط بنفس نسبة ارتفاع عدد السكان ، فإن متوسط دخل الفرد في ليبيا سوف ينخفض ، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة السكان تحت خط الفقر .

 

وتابع: كل ذلك يعني أن مستوى معيشة المواطن الليبي مرهون  بقطاع النفط ، لذلك ينصح الاقتصاديون دائما بتنويع الإنتاج وعدم الاعتماد على إنتاج سلعة واحدة .

 

الوسومالنفط ليبيا

مقالات مشابهة

  • خطة النواب: السيطرة على التضخم تتطلب زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • الفيتوري: يجب تنويع الاقتصاد الليبي وعدم قصره على النفط
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • السعودية تخفض سعر النفط إلى آسيا لأول مرة منذ 3 أشهر
  • النفط النيابية: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة
  • النفط النيابية تستبعد تمرير قانون النفط والغاز خلال الدورة الحالية