فضيحة بتر خارطة المملكة تهز جامعة سطات وتنذر بإعفاء وزير التعليم العالي وكبار المسؤولين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
سقطت في جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، في خطأ جسيم، المسؤول الأول عليه ليس سوى رئيس الجامعة وعمداء الكليات بذات الجامعة، فضلاً عن المسؤولية المباشرة لوزير التعليم العالي، الذي يقترح ويوافق على تعيين مسؤولين فاشلين لتدبير الجامعات المغربية.
الحدث الذي حضرته شخصيات دولية ووطنية، بشراكة مع جامعة سعودية، لتنظيم ندوة دولية عن حقوق الإنسان وتحديات العصر الرقمي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء المغاربة و العرب، شهدت بث خارطة المملكة مبتورة في خطأ جسيم، يرتقي للخيانة الوطنية ويدعو لإتخاذ تدابير صارمة في حق الوزير المعني و رئيس الجامعة وعمداء الكليات بذات الجامعة وكل مسؤول على تنظيم الحدث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تتألق في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي
شاركت جامعة حلوان التكنولوجية الدولية بفاعلية مميزة في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، الذي استضافته القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2025.
وشهد الحدث حضورًا لافتًا من مؤسسات أكاديمية وبحثية، وهيئات حكومية وخاصة، اتحدت بهدف تعزيز التكامل الحيوي بين مخرجات التعليم التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل، ودعم مسيرة الابتكار والبحث العلمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وجاءت مشاركة الجامعة برعاية كريمة من الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبحضور نخبة من قيادات الجامعة، على رأسهم الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بنداري، المشرف الأكاديمي للجامعة، والدكتور حلمي محمد عبد المجيد، وكيل الكلية التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى منسقي البرامج التكنولوجية المتميزة بالجامعة.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من حرص الجامعة الراسخ على تعزيز حضورها القوي في المحافل العلمية المتخصصة، ودعم طلابها الموهوبين للمشاركة في التجارب التعليمية والابتكارية التي تساهم بفاعلية في بناء كوادر تكنولوجية مستقبلية ذات كفاءة عالية.
وأكد رئيس جامعة حلوان على الأهمية الاستراتيجية لمشاركة الجامعة في هذا الحدث الهام، مشددًا على إيمان الجامعة العميق بالدور المحوري الذي يلعبه التعليم التكنولوجي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن الجامعة تسعى جاهدة، من خلال هذه المشاركات الفاعلة، إلى توسيع آفاق التعاون المثمر مع المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، وتعزيز قدرات طلابها على الابتكار والإبداع والمنافسة في سوق العمل المتطور، بما يواكب المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي والتحول التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المشاركة المتميزة في فعاليات المؤتمر مثلت فرصة ذهبية للتواصل المباشر وتبادل الخبرات القيمة مع نخبة من الخبراء والأكاديميين على الصعيدين المحلي والدولي.
و أشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة استعرضت خلال المؤتمر تجاربها الرائدة والمتميزة في تقديم برامج تعليمية تكنولوجية حديثة ومتطورة، مؤكداً أن المعرض المصاحب للمؤتمر وفر بيئة محفزة لعرض الإبداعات الطلابية والمشروعات المبتكرة التي قام بتنفيذها طلاب الجامعة أمام جهات داعمة ومستثمرين محتملين، مما يساهم بشكل كبير في تحفيزهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشاد الدكتور أحمد بنداري المشرف الأكاديمي للجامعة، بالجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بجودة التعليم التكنولوجي، من خلال التحديث المستمر للمناهج الدراسية وربطها الوثيق بمتطلبات سوق العمل واحتياجات الصناعة المتغيرة.
وأكد المشرف الأكاديمي للجامعة، أن مشاركة طلاب الجامعة بهذا الكم المتميز من المشروعات المبتكرة تُعد بمثابة تتويج مستحق لجهود أعضاء هيئة التدريس المتفانين، وانعكاسًا واضحًا للبيئة التعليمية المتميزة التي توفرها الجامعة، والتي تحفز الطلاب على الإبداع والتميز في مختلف التخصصات التكنولوجية.
وشهد المؤتمر تقديم ومناقشة 35 بحثًا علميًا متميزًا، تم اختيارها بعناية فائقة من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب من مختلف الجامعات المصرية. كما تضمن المعرض عرضًا لـ 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم ترشيح 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم المتخصصة، بهدف إتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار المتميزة للحصول على دعم حقيقي يمكنهم من تحويل مشروعاتهم إلى منتجات تكنولوجية ذات قيمة مضافة وفعالية عالية.
وقد لفتت مشاريع طلاب جامعة حلوان التكنولوجية الدولية أنظار جميع الزائرين ونالت إعجابهم الشديد، ومن أبرز هذه المشروعات:
* مشروع "أنوبيس": وهو عبارة عن مرشد سياحي ذكي متخصص في الحضارة الفرعونية، يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. يتميز المشروع بدعمه لـ 18 لغة عالمية، ويتضمن "شات بوت" تفاعلي قادر على الإجابة عن مختلف الأسئلة المتعلقة بالحضارة الفرعونية بـ 59 لغة و 117 لهجة مختلفة. كما يتمتع المشروع بقدرة متقدمة على التعرف على التماثيل الأثرية باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، ويحتوي على قاعدة بيانات شاملة وغنية بالمعلومات حول ملوك مصر القديمة، والمتاحف الأثرية، والأهرامات الشامخة، والمعابد التاريخية، ليقدم بذلك تجربة معرفية فريدة ومتميزة تجمع بين عظمة التاريخ المصري القديم وقوة التكنولوجيا الحديثة.
* مشروع النظارة الذكية للمكفوفين: وهو ابتكار يهدف إلى تسهيل الحياة اليومية لذوي الإعاقة البصرية، حيث تساعدهم هذه النظارة الذكية على عدّ النقود بدقة وسهولة، مما يعكس البعد الإنساني الهام الذي يمكن للتكنولوجيا أن تساهم به في خدمة المجتمع.
* مشروع خط إنتاج بالذكاء الاصطناعي: وهو نظام ذكي ومتكامل لإدارة خطوط الإنتاج الصناعية، يتميز بقدرته على تصنيف وتوزيع البلوكات المختلفة وفقًا لمعايير محددة مثل اللون والوزن ونوع المادة الخام. يعتمد النظام على تقنيات متقدمة لالتقاط البلوكات من السير الرئيسي ثم توزيعها بدقة عالية على سيور فرعية متعددة بناءً على الخصائص المميزة لكل قطعة.
* مشروع "Smart Sorter Robbarm": وهو عبارة عن ذراع روبوتية ذكية ومتطورة تعمل ضمن خطوط الإنتاج الصناعية، وتقوم بفرز المواد المختلفة بناءً على معايير دقيقة ومحددة مسبقًا، مما يحقق مستويات عالية من الكفاءة والدقة في عمليات التشغيل الصناعي.
* مشروع المدينة الذكية: وهو تصور مبتكر وشامل لمدن المستقبل المستدامة، يتضمن مجموعة من الحلول الذكية مثل بوابات دخول ذكية تعتمد على تقنية RFID للتعرف على الهوية، ونظام متكامل للتحكم المنزلي عن بعد عبر تطبيق مخصص على الهاتف المحمول، ونظام إضاءة حدائق ذكي يعمل تلقائيًا بناءً على الحاجة، بالإضافة إلى نظام جراج ذكي يهدف إلى تسهيل عملية ركن السيارات وتقليل الازدحام، ويهدف المشروع بشكل عام إلى تعزيز مستويات الأمان في المدن، وتوفير استهلاك الطاقة، وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.