المجلس الأوروبي: فرض عقوبات على «الجنائية الدولية» يهدد نظام العدالة عالميا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن المجلس الأوروبي، أنّ فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يهدد استقلالها، ويقوض نظام العدالة الدولية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدوليةوكان البيت الأبيض قد أعلن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بعد إصدارها في العام الماضي، مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
وقال البيت الأبيض في بيان، إنّ المحكمة الجنائية الدولية، وفقاً لنظام روما، نفذت أعمالًا غير قانونية ولا أساس لها من الصحة، تستهدف الولايات المتحدة وحليفتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
البيت الأبيض: «الجنائية الدولية» أساءت استخدام سلطتهاوادعى البيان، أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت اتهامات لا أساس لها ضد موظفين أمريكيين، وأنها أساءت استخدام سلطتها بإصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجالانت، وأنها ليست لها أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل، لأن كلا البلدين ليسا طرفين في نظام روما أو أعضاء في المحكمة.
وأضاف أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها المحكمة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، تشكل سابقة خطيرة، مشيرًا إلى أن أمريكا ستفرض عقوبات كبيرة على المسؤولين عن تجاوزات المحكمة، بما في ذلك حجب الممتلكات والأصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية المحکمة الجنائیة الدولیة فرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.