شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها إحالة الطالب المتهم بطعن طالب جامعة حلوان للجنايات، وحبس راقصة 4 أيام في الشيخ زايد، وغرق لانش في البحر الأحمر، ورفض استئناف دعوى نسب إثبات طفل للاعب الزمالك السابق إسلام جابر، وغيرها من القضايا الهامة التي نستعرضها في هذا التقرير.

رفض إثبات نسب للاعب إسلام جابر

رفضت محكمة استئناف 6 أكتوبر، الاستئناف المقدم من إحدى السيدات ضد لاعب الزمالك السابق إسلام جابر، على حكم رفض دعوى إثبات نسب طفل له.

وقضت محكمة الأسرة بالعمرانية في وقت سابق، برفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب الزمالك السابق إسلام جابر، والمرفوعة للمرة الثانية من سيدة تُدعى «أسماء. ح».

وتقدمت «إ.ح» ببلاغ لقسم شرطة الهرم، تتهم خلاله لاعب نادي الزمالك السابق إسلام جابر بالزواج منها عُرفيًّا، واستمر قرابة عام، أو إثبات النسب بعد أن أخبرته بحملها منه، وتفاجأت باستيلائه على ورقتَي إثبات زواجهما العرفي لرفض اللاعب إثبات النسب.

شروع في قتل داخل حرم الجامعة

قررت نيابة حلوان الكلية بالقاهرة، إحالة طالب جامعي، في واقعة اتهامه بطعن زميله بمطواة داخل حرم الكلية بجامعة حلوان، إلى محكمة الجنايات العاجلة.

ووجهت النيابة العامة، للطالب المتهم تهمة الشروع في قتل المجني عليه الطالب «عمر ناصر» عمدًا على إثر خلاف بينهما مستخدمًا سلاح أبيض لوجود خلاف بينهما.

وألقى رجال مباحث قسم شرطة حلوان، القبضَ على طالب، طعن زميله بمطواة داخل حرم الكلية بجامعة حلوان، إثر مشاجرة بينهما لوجود خلاف سابق.

غرق مركب في جبل الزيت

أنقذت فرق الإنقاذ البحري التابعة لإحدى شركات البترول، 4 بحارة من الغرق في مياه البحر الأحمر، إثر غرق مركب قادم من رشيد في المنطقة البحرية المقابلة لفنار جبل الزيت بالبحر الأحمر، فيما لا يزال البحث جاريًا عن اثنين آخرين.

وتعرض مركب يقل 6 بحارة للغرق في مياه البحر، نتيجة سوء الاحوال الجوية والأمواج العالية، في المنطقة البحرية المقابلة لفنار جبل الزيت في البحر الأحمر.

حبس راقصة الشيخ زايد

قررت النيابة العامة بالشيخ زايد بالجيزة، حبس «س.ه» راقصة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بخدش الحياء من خلال بث مقاطع فيديو تستعرض من خلالها مفاتن جسدها، والتحريض على الفسق والفجور بالرقص الخليع المثير للغرائز.

وطلبت النيابة تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب حول الواقعة ونشاط المتهمة بشأن المقاطع فيديو المثيرة التى تبثها على حساباتها الشخصية.

اقرأ أيضاًانقاذ 4 بحارة بعد غرق مركب قرب جبل الزيت بالبحر الأحمر واستمرار البحث عن مفقودين

السجن 10 سنوات لشاب ابتز فتاة بفيديوهات غير أخلاقية على واتساب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة اسلام جابر رفض إثبات نسب راقصة الشيخ زايد غرق مركب بالبحر الزمالک السابق إسلام جابر البحر الأحمر جبل الزیت إثبات نسب غرق مرکب

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية: استهلكنا ذخائر في البحر الأحمر أكثر مما أنفقناه خلال 30 عاما

 

الثورة  /

كشف تقرير أمريكي حديث، أن البحرية الأمريكية أطلقت خلال 15 شهرًا أثناء العمليات القتالية في البحر الأحمر، صواريخ دفاع جوي أكثر مما فعلت في السنوات الثلاثين الماضية؛ ما أدى إلى استنزاف مخزون الخدمة من الذخائر؛ حتى لجأت إلى طلقات البنادق مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات بدون طيار.

وأكد أن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد إمداداتها من الصواريخ، وهذا يضع الخدمة في وضع سيئ إذا خاضت الولايات المتحدة والصين حربًا اليوم.

ونقل التقريرـ الذي نشره موقع «تاسك آند بروبوس» العسكري الأمريكي، عن القائد البحري المتقاعد، برايان كلارك، من معهد هدسون، إن البحرية الأمريكية استخدمت المزيد من الصواريخ للدفاع الجوي منذ بدء العمليات القتالية في البحر الأحمر في أكتوبر 2023 أكثر من الخدمة المستخدمة في جميع السنوات منذ عملية عاصفة الصحراء في التسعينيات.

وأضاف: «خلال تلك الفترة التي استمرت 15 شهرًا، والتي امتدت من 19 أكتوبر 2023 إلى 19 يناير 2025، شهدت البحرية أكبر عدد من المعارك في البحر منذ الحرب العالمية الثانية».

وقال كلارك: «إنه لأمر مدهش كيف صمدت البحرية دون خسائر، لكن التكلفة كانت هائلة جدًا». «تشير التقديرات إلى أن البحرية استخدمت أكثر من مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية لإسقاط هذه التهديدات بالطائرات بدون طيار والصواريخ».

ويعتقد كلارك: «أن معظم التقديرات تشير إلى أنه في غضون أيام قليلة من القتال، إذا كان هناك غزو لتايوان، فإن الولايات المتحدة – البحرية على وجه الخصوص – ستنفد أسلحتها». «هذه هي المشكلة: الأسلحة التي صممناها يصعب بناؤها للقاعدة الصناعية، لأنها متخصصة للغاية؛ لديها سلسلة توريد مخصصة للغاية، ويتم تصنيعها يدويًا، بمعدلات إنتاج منخفضة».

وأشار التقرير إلى أنه «في 19 أكتوبر 2023، خاصت المدمرة يو إس إس كارني (الأمريكية) اشتباكاً لمدة عشر ساعات مع 15 طائرة بدون طيار تابعة للقوات اليمنية وأربعة صواريخ كروز في ما وصفته البحرية بأنه «أشد اشتباك قتالي تخوضه سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية».

وتذكر ضابط التحكم في الحرائق AEGIS) ) من الدرجة الثانية جوستين باركر لاحقًا، أنه وأعضاء آخرين من طاقم السفينة كانوا في مراسيهم عندما سمعوا إعلانًا عبر نظام الاتصال الداخلي الخاص بكارني: «أخلوا أسطح الطقس». وسرعان ما سمعوا كارني تطلق الصواريخ جنبًا إلى جنب مع مدفعها الرئيسي. عرفوا على الفور أن هذا لم يكن تدريبًا.

وقال مساعد المدفعي من الدرجة الأولى تشارلز كوري في بيان صحفي للبحرية: «لم نفعل شيئًا كهذا من قبل – لقد تدربنا فقط على ذلك». «كان هناك الكثير من الأدرينالين يحدث. كان هذا حقيقيًا الآن».

تصاعد الموقف في البحر الأحمر بسرعة حيث كثفت القوات اليمنية هجماتهم ضد السفن التجارية والسفن الحربية المرتبطة بإسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه في أواخر يناير، أعلنت القوات اليمنية وقفًا جزئيًا للهجمات في البحر الأحمر في أعقاب وقف إطلاق النار بين الاحتلال و»حماس». وكان آخر إعلان للقيادة المركزية الأمريكية عن الضربات ضد أهداف في اليمن في 8 يناير. بينما كان آخر إعلان للقوات اليمنية عن غارات أمريكية فجر 19 يناير، والتي استهدفت منطقة الأزرقين في ضواحي العاصمة صنعاء.

وحسب التقرير فقد كشفت البحرية في يناير أنها أطلقت 160 طلقة من مدافع السفن الرئيسية مقاس خمس بوصات كجزء من العمليات القتالية في البحر الأحمر. وقال كلارك إن هذه الطلقات من المدافع الرئيسية استُخدمت لتدمير طائرات يمنية بدون طيار.

وأضاف إن المقذوفات فائقة السرعة مصممة لضرب الهدف، بينما تنفجر قذائف أخرى مقاس 5 بوصات بالقرب من الهدف، فتغمره بالشظايا.

وأضاف كلارك: «ما يحدث غالبًا هو أن هذه الطائرات بدون طيار الصغيرة جدًا تقترب بدرجة كافية من المكان الذي لا يمكن للصاروخ أن يشتبك فيه في الوقت المناسب، لأن الصاروخ له مدى أدنى أيضًا».

وحسب التقرير فقد وضعت العمليات القتالية في البحر الأحمر سفن البحرية الأمريكية وبحارتها في مواجهة عدد غير مسبوق من هجمات الطائرات بدون طيار المعادية.

وقال الأميرال البحري كافون حكيم زاده، قائد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الثانية آنذاك، لصحيفة جينز، وهي مزود استخبارات دفاعية مفتوح المصدر، في تقرير إخباري في نوفمبر 2024: «لم يتصور أحد على الإطلاق أنهم قد يرون [تهديدات] بدون طيار على هذا النطاق».

ووفق التقرير فانه في يناير، كشفت البحرية أنها أطلقت ما يقرب من 400 ذخيرة منذ أكتوبر2023 كجزء من العمليات القتالية في البحر الأحمر، بما في ذلك 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، وإجمالي 20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow (ESSM) وصواريخ SM-3. وتتراوح تكلفة الوحدة الواحدة من هذه الصواريخ بين 12.5 و28.7 مليون دولار لصواريخ SM-3، وحوالي 4.3 مليون دولار لصواريخ SM-6، وما يصل إلى 2.5 مليون دولار لصواريخ SM-2، وفقًا لموقع The War Zone.

ولكن بحلول منتصف عام 2024، تحولت البحرية إلى استخدام صواريخ Sidewinders وHellfire الأقل تكلفة لإسقاط الطائرات اليمنية بدون طيار، وفقًا لجينز. وتكلف كل من صواريخ Sidewinder وHellfire عادة حوالي نصف مليون دولار وحوالي 150 ألف دولار على التوالي.

وأقر جون فيلان خلال جلسة تأكيد تعيينه كوزير للبحرية بأن البحرية تواجه نقصًا في الذخائر.

«لذا، إذا تم تأكيد ترشيحي، أعتزم التركيز على هذا الأمر بسرعة كبيرة وحله لأنني أعتقد أننا عند مستوى منخفض بشكل خطير من منظور المخزون، وكذلك الجديد».

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • أيقونة النجاح.. نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • تداول 140 ألف طن و894 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • صحة البحر الأحمر تعلن جدول القوافل العلاجية المجانية خلال مارس
  • مشاجرة بين دونجا لاعب الزمالك وشاب بالتجمع.. ماذا حدث بالتفصيل؟
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: استهلكنا ذخائر في البحر الأحمر أكثر مما أنفقناه خلال 30 عاما