شبكة الأمة برس:
2025-04-10@01:15:07 GMT

دمشق.. فريق طبي سعودي يعيد السمع إلى 30 طفلا سوريا

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

دمشق - استعاد 30 طفلا من ذوي الإعاقة القدرة على السمع للمرة الأولى في حياتهم، بعد إجراء فريق طبي سعودي عمليات جراحية في العاصمة السورية دمشق.

وأفاد مراسل الأناضول الخميس، أنه بعد العمليات الجراحية التي أجراها فريق تطوعي مكون من 61 طبيبا سعوديا، استعاد 30 طفلا القدرة على السمع للمرة الأولى.

وفي حديث للأناضول، قال الدكتور علي القرني مدير إدارة البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنه في إطار برنامج "أمل" التطوعي سيتم إجراء عمليات زراعة القوقعة وجراحة المفاصل والعظام للأطفال والبالغين واستئصال الأورام للأطفال في عدد من مستشفيات دمشق.

بدورها، أعربت السيدة سلمى عبيد التي أجريت لابنها عملية زراعة قوقعة، عن بالغ فرحتها وشكرها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات الأخرى المشاركة في برنامج "أمل" التطوعي.

وأضافت عبيد للأناضول ودموع الفرح تملأ عينيها إن ابنها كأنه ولد الآن وبدأ حياته من جديد.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة بهدف دعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج "أمل" التطوعي.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة

تتبنى المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني، مستمدةً ذلك من قيمها التي تؤكد التكافل والتآزر ومساعدة المحتاج، إيمانًا منها بأن الكرامة الإنسانية والصحة حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.
وتسعى المملكة من خلال المركز إلى تقديم الدعم والمساندة للمتضررين والمحتاجين واللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تضمن تحسين جودة الحياة، وتعزيز الخدمات الصحية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وقد ترجم مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده المتواصلة إلى واقع ملموس مما جعله من المنظمات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات الصحية المتنوعة، وسباقًا في تلبية النداءات العاجلة في أي بقعة من العالم تعاني من شتى الأزمات الصحية، وذلك بتنفيذه 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة بقيمة تجاوزت مليارًا و440 مليونًا و955 ألف دولار أمريكي.
وقدّم المركز بهذا الخصوص 368 مشروعًا صحيًا للشعب اليمني الشقيق بقيمة تجاوزت 946 مليونًا و216 ألف دولار، نستذكر منها مشروعه لتشغيل المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون في محافظة مأرب ومديرياتها، ودعمه لمراكز الأطراف الصناعية وإعادة تأهيلها في عدة محافظات يمنية، فضلًا عن توفيره محطات أكسجين لدعم القطاع الصحي اليمني، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في اليمن.
كما مدّ المركز يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق بتنفيذه 25 مشروعًا صحيًا بقيمة تجاوزت 72 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي، منها دعمه للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال توسيع نطاق الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي للمتضررين في قطاع غزة، فضلاً عن تأمين المعدات الطبية لوزارة الصحة الفلسطينية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد -19)، كذلك تأمين وتركيب أجهزة وكراسي ومستلزمات الغسيل الكلوي، وتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بين السكان المتضررين في قطاع غزة.ولم يتوانَ المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في عام 2023م، من خلال دعم 20 مستشفى ومستوصفًا، وتشغيل منظومة عيادات متنقلة مكوّنة من فرق طبية ميدانية متحركة، وتوزيع حليب الأطفال بالمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، كما أطلق المركز كذلك برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي وهو الأكبر عالميًا، حيث كانت باكورة برامجه 24 برنامجًا استهدفت المتضررين من الزلزال من الشعبين السوري والتركي.
ومما يعبّر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، نفذ المركز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الفريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، وقد تمكن البرنامج منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 146 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3.393 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، وفي هذا اليوم يحتفي المركز بيوم الصحة العالمي المصادف لـ 7 أبريل من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها.

مقالات مشابهة

  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي المفوض العام للأونروا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
  • 1.4 مليار دولار..الملك سلمان للإغاثة يدعم القطاع الصحي في 53 دولة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
  • ” إغاثي الملك سلمان” يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في لبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين في الأردن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في لبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 460 سلة غذائية في منطقة الكورة بجمهورية لبنان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 460 سلة غذائية في لبنان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في لبنان