غرفة السياحة: زيادة معدلات الزيارة للمناطق الأثرية بأسوان في يناير 2025
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد العاملون بقطاع السياحة في الصعيد أن هناك زيادة كبيرة في معدلات الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان، خلال شهر يناير الماضي.
وكشف خيري علي، رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، عن أنّ معدلات زيارات المناطق الأثرية في أسوان لا سيما معبد أبو سمبل كانت «ممتازة»، لافتا إلى أنّ طوابير السياح لدخول المعابد والمتاحف الأثرية بالمحافظة امتدت لعدة أمتار، موضحًا أنّ دخول الزوار لتلك المناطق سار بنظام وانسيابية كبيرة.
وأضاف خيري، لـ«الوطن»، أنّ نسب إشغال الفنادق العائمة والثابتة بأسوان سجلت نسب إشغال مرتفعة، خلال يناير الماضي، موضحًا أنّه إضافة إلى الحركة السياحية الجيدة التي استقبلتها أسوان من الخارج خلال يناير 2025، كانت حركة السياحة الداخلية مرتفعة، إذ حرص آلاف المصريين على زيارة مدن الصعيد السياحية لا سيما خلال إجازات منتصف العام الدراسي.
المتاحف والمعابد الأثرية بالأقصرمن جهته قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، المنوط بها الترويج السياحي للأقصر، إنّ معدلات زيارة المتاحف والمعابد الأثرية في الأقصر خلال شهر يناير الماضي كان مرتفعا للغاية، موضحًا أنّ كل السياح الذين زاروا الأقصر خلال هذا الشهر، وحرصوا على زيارة المناطق الأثرية بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة السياحة السياحة الثقافية السياحة الأقصر أسوان
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يزور المناطق الأثرية بأتريبس والهجارسة
تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، المنطقة الأثرية بأتريبس بنجع الشيخ حمد، والمنطقة الأثرية بالهجارسة بمركز سوهاج.
وذلك بحضور الدكتور محمد نجيب مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بسوهاج، وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة سوهاج.
وبدأ محافظ سوهاج الزيارة بتفقد منطقة آثار "أتريبس"، واستمع إلى شرح مفصل من مدير المنطقة الأثرية عن المعبد، والذي يقع في نجع الشيخ حمد، حوالي ٧ كم إلى الغرب من مدينة سوهاج.
وهي مدينة أثرية من العصر اليوناني الروماني، وتحتوي على معابد ومقابر ومحاجر وكنائس وأديرة وورش صناعية ومدينة سكنية.
ويعمل بالمنطقة منذ عام 2003 بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة، والتي نجحت في استكمال الكشف عن معبد أتريبس الذي شيده الملك بطليموس الثاني عشر.
بالإضافة إلى أكثر من 13000 أوستراكا تحمل كتابات بالديموطيقية والهيراطيقية واليونانية والقبطية والعربية، بعضها يمثل إحصاءات مالية أو إبتهالات دينية أو كتابات تعليمية.
وهو الكشف الذي يعظم من أهمية الموقع الأثري كواحد من أكبر مصادر الأوستراكا في الحضارة المصرية جنبًا إلى جنب مع موقع دير المدينة غرب مدينة الأقصر.
وقد وجه المحافظ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على المقتنيات الأثرية، وحماية النقوش والجداريات الموجودة بالموقع، مع البدء في إجراءات حماية المنطقة وتأمينها ورفع كفاءتها.
ثم تفقد المحافظ المنطقة الأثرية بالهجارسة والتي تشمل العديد من المقابر الأثرية، وأكد على ضرورة زيادة عوامل الجذب السياحي لهذه المناطق.
وإعداد دراسة تفصيلية تهدف إلى جذب السائحين والمواطنين المصريين لزيارة تلك المناطق، وتسهيل الوصول إليها، مع ضرورة تعزيز عوامل الأمن حفاظا على هذه المقدرات التاريخية.
وفي ختام الجولة طلب المحافظ من مدير مديرية الآثار تقريرا مفصلا بمتطلبات دخول هذه المواقع الأثرية ضمن الخريطة السياحية للمحافظة، ومتطلبات رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إليها.