اختتم 125 ممارسًا صحيًا اليوم مشاركتهم في برنامج "تمكين القطاع الصحي في البيانات والذكاء الاصطناعي"، الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بمقر الجامعة.
ومكّن من خلال مساراته التدريبة، الأطباء والمختصين والممارسين في القطاع الصحي بالمهارات اللازمة لتحليل وإدارة البيانات من خلال تطبيقات عملية متخصصة، بما يسهم في تعزيز دور البيانات في المجال الصحي، ويعزز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين مختلف جوانب الرعاية الصحية.

جودة الرعاية الطبيةويستهدف البرنامج تنمية معارف ومهارات العاملين في القطاع الصحي في علم البيانات؛ بهدف تحسين جودة الرعاية الطبية ودعم اتخاذ القرارات السليمة, كما يعزز مهارات الطواقم الطبية وفرق العمل في المجال الصحي بتقنيات تعلم الآلة، بما يمكّنهم من بناء نماذج تنبؤية فعّالة وتحليل البيانات وتشخيص الحالات الطبية بدقة أكبر.
أخبار متعلقة تطوير ورعاية.. اختتام برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعيمختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملةوزير الاقتصاد: الاستثمار بالتقنيات يسهم في إطالة متوسط العمر الصحي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج تمكين القطاع الصحي - واس
وتضمن البرنامج مسارات تدريبية متخصصة تشمل: علم البيانات وإدارتها لمختصي الرعاية الصحية، وعلوم البيانات لأطباء الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعلم الآلة باستخدام لغة بايثون للمختصين في مجال الرعاية الصحية.
ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من البرامج المستمرة التي تنظمها "سدايا" لدعم القطاع الصحي وتعزيز قدرات الكوادر الطبية باستخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وبما يسهم في بناء القدرات الوطنية في مجال الرعاية الصحية، من خلال تزويد المتخصصين بالمعرفة والخبرات التي تسهم في تطوير وتحسين النظام الصحي في المملكة باستخدام البيانات الطبية والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة جدة القطاع الصحي البيانات والذكاء الاصطناعي سدايا جامعة الملك عبدالعزيز جودة الرعاية الطبية القطاع الصحي تمکین القطاع الصحی والذکاء الاصطناعی القطاع الصحی فی الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، بقى الذكاء الاصطناعي مش مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .

وفي القارة الإفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.

ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، أن على الدول الإفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظراً لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.

وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة. 

كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.

وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه. 

من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.

ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في إفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.

من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.

وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية. 

وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، و مكافحة الإرهاب.

وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن،  كما ينبغي على الدول الإفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الرعاية الصحية يشارك في فعاليات معرض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالصين
  • الرعاية الصحية: نستهدف الاستفادة من التجارب الدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • جيل زد يقود تحول تجربة التسوق عبر وسائل التواصل بدعم من الذكاء الاصطناعي
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟
  • مايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل