«لو بتعاني من الشعر الأبيض».. طريقة بسيطة للتخلص منه في خطوة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يُعاني العديد من الأشخاص من ظهور الشعر الأبيض في رؤوسهم والشيب المبكر، ما يجعلهم يبدون بشكل أكبر من العمر الحقيقي لهم، رغم أنّهم لا يزالون في مرحلة الشباب، وهو ما يُسبب لديهم مخاوف متزايدة ويضطرهم إلى اللجوء لصبغات الشعر الكيميائية، التي قد تدمر الشعر أكثر.
دراسة جديدة للتخلص من الشعر الأبيضدراسة جديدة، أجراها علماء من جامعة ناجويا في اليابان، للبحث عن طريقة بسيطة لمنع ظهور الشعر الأبيض، إذ أظهرت النتائج أن مضاد الأكسدة «لوتيولين» يستطيع أنّه يوقف عملية الشيب لدى الفئران، وعلى الرغم من أنه لم يتم اختباره على البشر بعد، يعتقد العلماء أنه قد يكون له تأثير مماثل، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
«هذه النتيجة كانت مفاجئة وتشير إلى أن اللوتولين قد يكون له تأثير طبي فريد يمنع ظهور الشعر الأبيض» وفق البروفيسور ماساشي كاتو، المؤلف الرئيسي للدراسة، موضحًا أنه يمكن الحصول على مضادات الأكسدة المذكورة، من خلال تناول بعض الخضروات الشائعة منها الكرفس، الجزر، البصل، الفلفل.
تأثير عنصر اللوتولين على الشعر الأبيضعنصر اللوتولين المضاد للشيب، يعود إلى كيفية تأثيره على دورة الشعر، مما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه، كما أوضح البروفيسور «كاتو»، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء المستهدف من اللوتيولين يجعله مرشحًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص لمعالجة الشيب المرتبط بالعمر.
مع التقدم في السن، يتوقف الجسم عن إنتاج صبغة الـ«ميلانين»، التي تمنح الشعر لونًا داكنًا، ومن دونها تنمو خصلات شعر جديدة باللون الأبيض، وقد ينتج أيضًا عن عدة أسباب، منها العوامل الوراثية، ونقص بعض العناصر والقيم الغذائية المهمة في الجسم، مثل النحاس والزنك والحديد، حسب الدكتورة حنان الكحكي، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل بجامعة عين شمس.
وللوقاية من ظهور الشيب المبكر، لا بد من تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تعزز من العناصر والقيم الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي تمنع ظهور الشيب مبكرًا، وخاصة الخضروات، على حد تعبير «الكحكي» خلال حديثها لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الأبيض الخضروات تناول الخضروات الشيب المبكر الشعر الأبیض
إقرأ أيضاً:
"اختبار الذرة".. طريقة بسيطة لمعرفة كفاءة جهازك الهضمي
ينظر كثيرون إلى الأطعمة التي يتم تناولها من زاوية المغذيات التي تحتويها، لكن غالباً من يتم إغفال التساؤل عم مدى سرعة تحرّك هذا الطعام عبر الأمعاء.
مسار الطعام طويل ومتعرّج على طول الجهاز الهضمي، حيث يصل إلى أعضاء متخصصة تعمل على التقليب، والهضم، والامتصاص، ويتم التحكم في هذه العميلة جزئياً بواسطة تريليونات البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
وبحسب ورقة بحثية أعدها نيك إيلوت من جامعة أوكسفور ونشرها "ذا كونفيرسيشن"، تنتج البكتيريا جزيئات صغيرة تسمى "المستقلبات" التي تعزز جهاز المناعة لدينا وتحافظ على حركة أمعائنا من خلال تحفيز الأعصاب المعوية حتى تنقبض وتحرك الطعام إلى الأمام.
بدون هذه البكتيريا ومستقلباتها، ستكون أمعائنا أقل قدرة على تحريك الطعام. ويمكن أن يتسبب هذا في تراكم المواد المتناولة، ما يؤدي إلى الإمساك وعدم الراحة.
ويختلف وقت عبور الأمعاء من شخص لآخر. وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الطعام قد يستغرق ما بين 12 و73 ساعة للمرور، مع متوسط بين 23 و24 ساعة.
اختبار سرعة الأمعاءهناك اختبار بسيط في المنزل يمكن القيام به للتحقق من حركة الأمعاء، يُطلق عليه "اختبار الذرة الحلوة".
لا تأكل أي ذرة حلوة لمدة 7-10 أيام (مرحلة "الغسل") لتكون مستعداً لبدء الاختبار. ثم تناول بعض الذرة الحلوة (حفنة أو قضمات من على كوز)، ونظراً لأن القشرة الخارجية للذرة غير قابلة للهضم، فسوف تمر عبر الجهاز الهضمي مع بقية الطعام الذي تناولته، وسوف تكون مرئية في النهاية في البراز.
ما عليك فعله هو مراقبة الإخراج وتدوين التوقيت، فإذا مرت الذرة في 12 ساعة أو أقل، فإن الأمعاء سريعة.
وإذا لم تمر لمدة 48 ساعة أو أكثر، فإن الأمعاء بطيئة.
وإذا وجدت أن حركة الأمعاء على أي طرف من الطيف، فإن اتباع نظام غذائي متوازن، خاصة من ناحية الألياف والماء سيساعد على تحسين الهضم.
ويمكن للعديد من العوامل أيضاً أن تؤثر على وقت عبور الأمعاء الطبيعي لدينا - بما في ذلك العوامل الوراثية، والنظام الغذائي، وميكروبيوم الأمعاء.
فإذا كان وقت عبور الأمعاء طويلاً فإن البكتيريا تتحول من التغذي على الألياف إلى البروتين، ما ينتج غازات سامة تسبب مشاكل الانتفاخ والالتهابات.
كما يتسبب عبور الأمعاء البطيء أيضاً في تعطل الطعام المهضوم جزئياً في الأمعاء الدقيقة. وهذا له عواقب صحية إضافية، مثل النمو المفرط للبكتيريا المعوية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والغثيان والانتفاخ.
ويمكن أن يؤثر عبور الأمعاء السريع سلباً على الصحة أيضاً. وقد يؤدي القلق أو مرض التهاب القولون أو متلازمة القولون العصبي إلى تقلص وقت المرور، وحتى الإسهال.
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل شخصاً ما يعاني من وقت عبور سريع. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي القلق ومرض التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي إلى انخفاض وقت العبور وحتى الإسهال والجفاف.
وفي حالات العبور السريع، يكون البراز الناتج رخواً ويحتوي على نسبة عالية من الماء. يشير هذا إلى أن البراز لم يقض وقتاً كافياً في الأمعاء، مما يمنع امتصاص الماء والعناصر الغذائية بشكل كافٍ.