عقول تفكر وعجول تتقهقر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي ينشغل فيه فلاسفة التسفيه والتخلف بخوض غمار الجدل العقيم في البحث عن اصل الملابس الداخلية (اللباس)، هل هي دخيلة على العرب والمسلمين ؟، ام وصلت اليهم عن طريق السفن القادمة من بلاد السند والهند والواق واق ؟. .
وفي الوقت الذي ينشغل الفرهوديون في البحث عن ثغرات التعاقدات المليارية المبهمة لابرام صفقاتهم المشبوهة.
في هذا الوقت بالذات تتحرك الشعوب من حولنا باقصى سرعتها لتحث الخطى نحو إحراز قصب السبق في مضمار الإبداع والتفوق، فعقدوا العزم على الانتقال من تطبيق ChatGPT إلى (Deepseek-R1) تمهيدا للانتقال إلى جيل آخر قبل حلول عام 2027. أما جيل الصدمة فسيكون في متناول اليد مع حلول عام 2035، وقد شرعوا منذ الآن بتهيئة أنماط متطورة جدا من الأقمار الاصطناعية. .
وعلى مسافة ليست ببعيدة عن العراق اصبحت مدينة ( دبي ) قلعة شامخة من قلاع الإبداع والتحضر المواكب لأحدث القفزات العلمية، حتى بات من الصعب اللحاق بها واقتفاء اثرها. .
قبل بضعة أيام خرج ترامب مذعورا منفعلا ليحذر الشعب الأمريكي من خطورة قيام شركة صينية بإطلاق تطبيق (ديب سيك)، قال لهم ينبغي ان تكون الخطوة الصينية بمثابة جرس الإنذار لصناعاتنا. وقال أيضاً: (نحن بحاجة إلى التحفيز للفوز في هذه المنافسة، لدينا افضل علماء العالم، وقد اعترف الصينيون انفسهم بذلك). .
لقد فجرت الصين مفاجأة جديدة، وأذهلت العالم من بوابة الذكاء الاصطناعي، وجاءت ببديل جديد لبرنامج ChatGPT، فأثارت قلق واشنطن، وهددت بانهاء هيمنة الشركات الأمريكية. . جاءت الصين بنماذج تطبيقية تنافسهم في القدرات والتكلفة، فقد كانت كلفة النموذج الصيني خمسة ملايين دولار فقط. بينما كانت كلفة النموذج الأمريكي 100 مليون دولار. فاثبت الصينيون ان التكنولوجيا ليست كل شيء، وان الكفاءة وحدها قادرة على صنع المعجزات. .
المشلكة ان هذه المبادئ لا وجود لها في العراق الذي ظل فلاسفته يتباحثون حتى اليوم فيما إذا كانت حقولنا النفطية معلومة المالك أم مجهولة المالك ؟، وهل هي من ممتلكات الشعب العراقي أم متاحة ومستباحة لمن هب ودب ؟. .
هناك بيت شعر باللهجة العراقية. يقول:
(أنا راضي بقسمة الباري ولكن أرى غيري وتشب نيران بيّه) د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو
أوضح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، إنه سيتم مناقشة مسألة غزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سنناقش، معلنًا دعمه لمبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقًا لقناة العربية.
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.