الولايات المتحدة تصادر طائرة ثانية للرئيس مادورو (صور)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الدومينيكان – صادرت الولايات المتحدة طائرة تابعة للحكومة الفنزويلية كانت متواجدة في جمهورية الدومينيكان، وذلك خلال زيارة أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الجمهورية.
وشاهد روبيو الذي كان في جمهورية الدومينيكان كآخر محطة في جولته التي تشمل خمس دول في أمريكا الوسطى، وضع أمر المصادرة على باب الطائرة في القاعدة الجوية بالدومينيكان.
وتفقد روبيو مطارا عسكريا في العاصمة سانتو دومينغو، حيث ألصق المدعي العام في الجمهورية وممثل سلطات إنفاذ القانون الأمريكية لافتة كتب عليها: “تمت مصادرتها” على طائرة من طراز “داسو فالكون 200” تحمل العلم الفنزويلي.
وتأتي الخطوة الأمريكية على الرغم من إعادة تفعيل واشنطن قنوات دبلوماسية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق “فرانس برس”.
وكانت الطائرة، خاضعة لعقوبات أمريكية وفقا لإدوين لوبيز، المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، كما كانت محتجزة في سانتو دومينغو عاصمة الدومينيكان، منذ الصيف الماضي.
وأوضح لوبيز أن تلك الطائرة، بالإضافة إلى طائرة أخرى تم احتجازها في الدومينيكان، سبق أن استخدمها الرئيس مادورو ومسؤولون فنزويليون رفيعو المستوى في رحلاتهم، وتم نقل الطائرة الأخرى جوا إلى فلوريدا في سبتمبر 2024، خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وقال لوبيز لروبيو إنه “بفضل الإدارة في السفارة الأمريكية، تمكنوا من الحصول على الأموال اللازمة لإصلاح الطائرة الثانية والمضي قدما في عملية المصادرة، الخميس، وسيتم نقلها إلى ميامي في الأشهر المقبلة”.
وتابع أن “الطائرتين تزوداننا بكنز من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك قائمة بأسماء جميع أفراد القوات الجوية الفنزويلية ومعلوماتهم الشخصية وبيانات الرحلات الجوية”.
وذكر أن “ما سيكون ذا قيمة أيضا هو أجهزة الإرسال والاستقبال، والتي ستسمح بالحصول على المعلومات التي حجبها الطيارون أثناء الرحلة”.
المصدر: “فرانس برس”+”CNN”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
ذكرت مجلة Acta Aeronautica Sinica أن شركة COMAC الصينية تعمل على مشروع لتطوير طائرة ركاب سرعتها تفوق سرعة الصوت، وتصدر معدلات قليلة من الضوضاء.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها المجلة فإن طائرة «C949» الجديدة ستكون أبطأ من طائرة كونكورد الأسطورية، لكنها ستكون أكثر هدوءا بنحو 20 مرة، بهذه الطريقة، سيتم تجنب المشكلة الرئيسية للطائرات الأسرع من الصوت، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فوق الأماكن المأهولة بالسكان دون أن تسبب إزعاجا للناس.
وأشار خبراء شركة COMAC إلى أن الطائرة الأسرع من الصوت لن تدخل الخدمة قريبا، بل بحلول عام 2049، وأوضحوا أن هيكل الطائرة سيحصل على مقدمة ممدودة وتصميم خاص للجزء الأوسط، والذي سيكون قادرا على امتصاص موجات الصدمة عند تجاوز حاجز الصوت، وبذلك ستصدر الطائرة ضجيجا أقل عن الطيران بسرعة كبيرة.
وبالإضافة إلى كل ما سبق ستحصل الطائرة على تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكنها من الحفاظ على الاستقرار أثناء التحليق، كما ستجهز بسبعة خزانات تتسع لـ 42 طنا من الوقود، وستجهز هذه الخزانات بمنظومة خاصة تعمل باستمرار على تحريك الوقود المتبقي للحفاظ على مركز ثقل الطائرة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة ستكون قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 1.7 ماخ (1805 كلم/ساعة)، أي أنها أبطأ من طائرات الكونكورد التي كانت تحلق بسرعة 2 ماخ تقريبا، لكن الطائرة الجديدة ستتميز بمدى طيران أكبر بنسبة 50% – حيث ستتمكن من الطيران من شنغهاي إلى لوس أنجلوس دون توقف في 5 ساعات فقط.