سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
فرنسا – أكد سفير روسيا لدى فرنسا أليكسي ميشكوف أن موسكو لن تقع في فخ الغرب الذي يرغب في تجميد الصراع في أوكرانيا لإعادة تسليح قوات كييف.
وقال الدبلوماسي الروسي: “هناك رغبة في الغرب – عندما يرون انهيار الجبهة في أوكرانيا – بتجميد العمليات القتالية على عجل، ونشر قواتهم هناك، وبدء إعادة تسليح القوات الأوكرانية.
جاء هذا التصريح بعد أن ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الخميس، أن تجميد الصراع الروسي الأوكراني أو وقف إطلاق النار المؤقت غير مقبول، لأنه سيتم استخدامه من قبل الغرب لتعزيز القدرات العسكرية لنظام كييف.
وفي وقت سابق، أفادت الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بقوة حفظ سلام تصل إلى حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا، وحذرت الاستخبارات أن هذا سيكون بمثابة احتلال فعلي لأوكرانيا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن نشر قوات حفظ سلام ممكن فقط بموافقة أطراف النزاع، مؤكدا أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الدائمين في يناير 2025، إن هدف تسوية الصراع في أوكرانيا يجب ألا يكون وقف إطلاق نار مؤقتا أو استراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح لاستئناف الصراع لاحقا، بل سلام طويل الأمد.
وأكد بوتين أن موسكو ستواصل الكفاح من أجل مصالح الشعب الروسي، وهذا هو الهدف من العملية العسكرية الخاصة. وأشار إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على “احترام المصالح المشروعة لجميع الناس والشعوب التي تعيش في المنطقة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا
قالت موسكو، إن الجيش الروسي طرد آخر القوات أوكرانية إلى خارج منطقة كورسك نحو الحدود الروسية الأوكرانية، بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن كييف قبضت على جنديين صينيين يقاتلان إلى جانب القوات الروسية.
وأعلن الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، طرد القوات الأوكرانية من منطقة تدعى جويفو في منطقة كورسك الروسية، ونفذ ضربات جوية ومدفعية على القوات الأوكرانية عبر الحدود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف بنى الاتحاد السوفياتي أقوى قنبلة نووية في التاريخ؟list 2 of 2ما قصة اشتعال السباق النووي بين الصين والهند وباكستان؟end of listوتحاول روسيا منذ أغسطس/آب من العام الماضي، طرد القوات الأوكرانية من كورسك بعد أن حققت قوات كييف توغلا مُفاجئا في هذه المنطقة، وكان الرئيس الأوكراني يأمل أن يمنحه هذا التوغل ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.
لكن روسيا استعادت مساحة من الأراضي داخل كورسك، خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع الأوكرانيين إلى التراجع نحو الحدود، كما استولت القوات الروسية على أراض في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة بعد أن تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير الواردة من ساحة المعركة.
في الأثناء أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان إلى جانب القوات الروسية، مضيفا أن كييف تريد "توضيحا" من بكين و"رد فعل" من حلفائها الغربيين.
إعلانوقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك".
وأضاف زيلينسكي في المنشور: لدينا وثائق هويات المعتقلَين الصينيين وبطاقتاهما المصرفيتان، وبياناتهما الشخصية، مشيرا إلى أن السلطات الأوكرانية لديها أدلة على وجود مواطنين صينيين آخرين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
وترى الدول الغربية أن الصين تعد حليفا إستراتيجيا لروسيا في حربها على أوكرانيا، لكن بكين تصر دوما على أنها دولة تلتزم الحياد في الحرب الأوكرانية الروسية، وتؤكد باستمرار أنها لم تقدم أي مساعدات لأي طرف في هذه الحرب.
جدير بالذكر، أن روسيا بدأت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.