تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ توليه الحكم في 20 يناير الماضي، ينتهك القانون الدولي في جميع قراراته وتصريحاته، متجاهلًا قرارات الأمم المتحدة ومحكمتي العدل والجنايات الدوليتين، مما يعكس تحديًا واضحًا للنظام القانوني العالمي.

وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يضرب عرض الحائط بجميع المواثيق الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ما يهدد مستقبل العلاقات الدولية والقانون الدولي، مضيفًا أن ممارسات الإدارة الأمريكية الحالية تمثل نوعًا من الإرهاب القانوني، إذ تضغط على كل من يسعى لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أو يعارض سياساتها، سواء على المستوى الدولي أو داخل الولايات المتحدة نفسها.

وأشار شعث إلى أن تصريحات ترامب حول التهجير القسري للفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الأربعة، مؤكدًا أن هذا التوجه يفرض تحديًا خطيرًا على المجتمع الدولي الذي يجب أن يقف بحزم ضد هذه السياسات، كما شدد على أن الفلسطينيين، بدعم من الدول العربية، يرفضون بشكل قاطع أي محاولات للتهجير، سواء القسري أو الطوعي، مؤكدين تمسكهم بحقهم في وطنهم.

واختتم شعث حديثه بأن السياسات الأمريكية الحالية تثير مخاوف كبيرة بشأن مستقبل القانون الدولي، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف هذه التجاوزات ومنع تكرارها في مناطق أخرى من العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب احتلال اتفاقيات جنيف الإدارة الأمريكية التهجير القسري أسامة شعث

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين يُخالف المواثيق الدولية والقواعد الإنسانية

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن أمر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا ولن يتم السماح به بأي حال من الأحوال مهما كلفنا الأمر، لأنه يُشكل تهديدًا صريحًا للأمن القومي المصري والعربي، فضلًا عن أنه يُعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تُخالف الشرعية الدولية وتضرب بكافة المواثيق الإنسانية عرض الحائط.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن تصريحات دونالد ترامب تنتهك بشكل واضح وصريح سيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، الأمر الذي لن يتم قبوله من أي طرف مهما كانت النتائج، موضحًا أن الدولة المصرية على مدار تاريخها تدعم القضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مجرد الحديث فقط عن تهجير الفلسطينيين بمثابة تجاوز لكل الخطوط الحمراء، لأنه يُهدد بدوره استقرار المنطقة برمتها ويُشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة وحدوث اضطرابات لا يُحمد عقباها، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية لعبت وما زالت دورًا محوريًا ومؤثرًا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ولعل أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى التي واجهتها، منوهًا بأن تصريحات دونالد ترامب المتكررة بشأن تهجير الفلسطينيين تستهدف بما لا يدع مجالا للشك إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، ولكن ستظل مصر صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.

وأشاد رئيس حزب "المصريين"، بموقف الدول العربية المُشرف تجاه قضية تهجير الفلسطينيين، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي أعلنت رفضها القاطع لمثل هذه المخططات الخبيثة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التكاتف وضرورة التصدي لهذه التصريحات التي تُهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: ترامب يعلن الحرب على القانون الدولي ويتجاهل المواثيق الدولية
  • حزب المصريين: اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين يُخالف المواثيق الدولية والقواعد الإنسانية
  • الأمم المتحدة: طرد سكان الأراضي المحتلة “محظور تمامًا” بموجب القانون الدولي
  • الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل
  • مندوب باكستان في الأمم المتحدة: طرد سكان غزة يناقض القانون الدولي
  • مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان : النقل القسري أو الترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تمامًا
  • الأمم المتحدة: ترحيل سكان غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: خطة ترامب في غزة ستنتهك القانون الإنساني الدولي
  • خبير قانوني: القانون الدولي يقف بقوة ضد مخططات التهجير القسري