جنش: الصفقات الجديدة إضافة لفريق فيوتشر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
علق محمود عبد الرحيم "جنش"، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي فيوتشر إف سي، على خضوع الفريق لبعض القياسات البدنية تحت إشراف الجهاز الفني والطبي بالنادي، وذلك استعدادا لخوض منافسات الموسم الجديد.
و قال جنش في تصريحات صحفية اليوم الإثنين:"القياسات البدنية بتساعد على معرفة النواقص البدنية لكل لاعب، وتفيدني على المستوى الشخصي كرياضي، وبالنسبة لي شيء مهم جدًا".
وتابع:"الصفقات الجديدة ستكون إضافة لنا، والجميع هنا في فيوتشر لنا هدف واحد وهو تحقيق نتائج جيدة، واتمنى أن نحقق بطولة للنادي بالموسم الجديد".
وخاض فريق فيوتشر، اليوم الإثنين، تدريباته وذلك استعدادا للموسم الجديد، حيث يركز الجهاز الفني حاليا على الجوانب البدنية ثم سيجهز اللاعبين بشكل فني قوي بعد خوض مباريات ودية .
ويقود فريق فيوتشر المدرب البرتغالي ريكاردو فورموسينيو الذى تولى المهمة خلفا للمدرب علي ماهر الذي رحل لتدريب المصري البورسعيدي.
وعمل فورموسينيو كمساعد مدرب مع جوزيه مورينيو أثناء فترة توليه تدريب ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
وتولى فورموسينيو تدريب الهلال السوداني، ثم انتقل لتدريب خربيكة المغربي، ومنه لنادي سترونجيست البوليفي قبل أن يتولى تدريب نادي فيوتشر إف سي من بداية الموسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريكاردو فورموسينيو جوزيه مورينيو
إقرأ أيضاً:
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
فشلت صفقة بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.
في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنيرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.
وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية.
فالتقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.
أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي.
إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.
وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.
وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، ولم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.
بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكانت هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.
ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، فإن الإمارات تواصل استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، ولا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.