دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار لون ورمزية الشماغ الذي كان يرتديه الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، بمقابلته مع مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره مستخدمون أنه تأكيد على الدعم السعودي للقضية الفلسطينية.

وكان الأمير تركي الفيصل يرتدي شماغا باللونين الأسود والأبيض وهو يشبه في لوه لون الشال أو الكوفية الفلسطينية الشهيرين، خلال مقابلته التي تناول فيها مقترحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن السيطرة على غزة وتهجير سكانها إلى مصر والأردن، وموقف بلاده من ذلك.

وتحدث مستخدمون على منصة "إكس"، تويتر سابقا في تعليقاتهم عن شماغ الأمير تركي الفيصل، وكيف أنه أراد بذلك توجيه رسالة للغرب.

وقال أحد المستخدمين: "الشال الفلسطيني الشماغ التي يرتديها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رسالة يفهمها الغرب وبالذات بريطانيا وأمريكا كونه شغل منصب سفير للسعودية لدى هاتين الدولتين، السعودية مهما حاول الغرب فرض ما يريده عليها، لم يحدث على مر التاريخ وسترون ما يجري حاليا سوف ينتصر الموقف السعودي".

وذكر مستخدم آخر: "الأمير تركي الفيصل يردّ على ما قاله ترامب عن خطّته للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها. ردٌّ موزون وعميق ومنطقي، ورسالة واضحة لمن له عقل وضمير. الشماغ الفلسطيني رسالة أخرى أيضا"، حسب تعبيره.

ومن جانبه، كتب أحد مستخدمي تويتر تعليقا على مقترح ترامب بشأن غزة: "قنبلة الرئيس ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، هل هي قابلة للتطبيق؟ كلا.. لا يمكن لأسباب".

وأضاف: "رائع لون شماغ سمو الأمير تركي الفيصل والأروع ما قاله للعربية وCNN. أتمنى متابعة كلامة ضمن هذا المنشور...".

وتساءل مستخدم آخر ثالث قائلا: "سؤال أنتم تدرون ليش سمو الأمير الملكي تركي الفيصل لبس شماغ بهذا اللون وما هي دلالاته؟!".

وذكر أحد المستخدمين: "تركي الفيصل دينامو السياسية السعودية وهو مرتديا الشماغ الفلسطيني رسالة لأمريكا ولكل متآمر يتآمر على القضية الفلسطينية، هذه هي مواقف السعودية من فلسطين ومن العرب"، حسب تعبيره.

وأضاف مستخدم آخر: "الأمير تركي الفيصل، والده الملك فيصل، كان منارة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى وافته المنية. ابن عمه الأمير محمد بن سلمان، يضرب أروع الأمثلة في كيفية تحريك دبلوماسية دولة بأكملها لخدمة فلسطين وشعبها، (شماغ أشبه بالكوفية في رمزية عظيمة)".

وذهب مستخدم آخر إلى القول: "لكل مناسبة يجهز تركي فيضع زياً مناسباً لها..خرج تركي مرتدياً شماغاً شبيهاً بالشماغ الفلسطيني كنوع من الترقيع والمكايدة..."، حسب قوله.

وتحدث السفير السعودي الأسبق إلى أمريكا وبريطانيا، الأمير تركي الفيصل، مع مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور، حول ما إذا كان يرى أن تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل قد يحدث بعد خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة.

وأجاب الأمير  قائلًا: "لا على الإطلاق. أصدرت وزارة خارجيتنا هذا الصباح بيانًا يرفض ما صدر عن واشنطن في الأيام الأخيرة، وكان هذا موقف المملكة العربية السعودية منذ البداية".

وتحدث تركي الفيصل حول ما يتوقع حدوثه بعد تصريحات ترامب، بشأن "السيطرة على قطاع غزة"، وقال: "أنا لست في الحكومة، لذا لا أعرف ما الذي ستقترحه حكومتي، لكنني أتوقع أن يكون هناك عمل جماعي من جانب العالم العربي، بل والعالم الإسلامي أيضًا جنبًا إلى جنب مع الأوروبيين والدول الأخرى التي تؤمن بحل الدولتين لتولي هذه المسألة، وأين غير الذهاب إلى الأمم المتحدة، أعني أن هذه هي الساحة الوحيدة حيث يمكن مناقشة مثل هذه الأشياء".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير تركي الفيصل الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية القضية الفلسطينية تغريدات حركة حماس دونالد ترامب غزة الأمیر ترکی الفیصل

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: زيارة ماكرون تعكس دعمًا قويًا لرؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون جاءت لتؤكد مجددًا أهمية الشراكة بين البلدين، وتعزز من مكانة مصر الدولية، وتبرهن على الدور المحوري الذي تقوم به في إدارة الملفات الإقليمية بحكمة واتزان.

وأوضح السعيد، في تصريحات له، أن جولة الرئيس ماكرون في خان الخليلي والحسين أظهرت حرص الجانب الفرنسي على تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وهو ما يمثل دفعة كبيرة للقطاع السياحي، خصوصًا مع التغطية الإعلامية الواسعة المصاحبة لها.

وأضاف السعيد، أن ماكرون أرسل رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، وهي وجهة سياسية وحضارية وسياحية لا غنى عنها، مؤكدًا أن توقيت الزيارة يكتسب دلالة كبيرة لا سيما في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية الممنهجة على قطاع غزة.

وتابع: "كما حملت الزيارة رسالة فرنسية قوية تعكس ثقة باريس في قدرات مصر الدفاعية والتنموية وهو الأمر الذي اتضح في إعلان ماكرون تسليم طائرتين رفال كدفعة أولى من الدفعة الاضافية".
وشدد على أن احتضان القاهرة للقمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس ماكرون، تعكس رغبة قوية في تحريك المياه الراكدة في هذا الملف الشائك ، وتوافق الرؤى السياسية.
وتابع: "إن مشاركة فرنسا إحدى القوى الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في هذه القمة، تعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الداعي إلى ضرورة وقف التصعيد في غزة، وتفعيل الحل السياسي القائم على حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • السعودية تبحث مع الأونروا أوجه التعاون ودعم الشعب الفلسطيني
  • نصائح خبير مالي تركي: كيف تتعامل مع تقلبات أسعار الذهب في ظل سياسات ترامب؟
  • بالأعلام والشال الفلسطيني.. أهالى القليوبية يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية
  • مستقبل وطن: زيارة ماكرون تعكس دعمًا قويًا لرؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • أمنية غريبة لـ كريم محمود عبد العزيز
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشبه الرسوم الجمركية بـ الدواء.. فيديو
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • الأمير تركي بن فهد يحتفل بعقد قرانه على كريمة الأمير مشعل بن ماجد
  • المؤرخ العراقي بشار معروف: البخاري بين المحدثين يشبه أبا بكر بين الصحابة
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني