الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.
قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الأونروا القاهرة الإخبارية الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
جيورا آيلاند: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها الرئيسية في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها لموقع "والا"، أشار آيلاند إلى أن الأهداف التي تم تحديدها مسبقًا، مثل تدمير حكم حركة حماس، وخلق ظروف لا تشكل فيها غزة تهديدًا أمنيًا على إسرائيل، وإعادة سكان المستوطنات المحيطة بغزة إلى حياتهم الطبيعية، لم تتحقق بشكل كامل.
وأوضح آيلاند أن "الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا خلال عام ونصف من الحرب هو إعادة بعض المخطوفين"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "لا يزال هناك 59 شخصًا مخطوفًا في غزة، بينهم أحياء"، معتبرًا أن "تحقيق هدف إعادة هؤلاء المخطوفين يبدو بعيدًا في الوقت الحالي".
وتأتي تصريحات آيلاند في وقت لا تزال فيه الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الحرب.