نتنياهو: إيران تمول الهجمات ضد الإسرائيليين وسنحاسب القتلة ومرسليهم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إيران و"أذرعها" بالوقوف خلف العمليات التي تستهدف الإسرائيليين في الضفة الغربية، متوعدا بمحاسبة كل المسؤولين عنها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عقب ساعات من مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بعملية إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون في مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة.
وقال نتنياهو: "نحن في خضم هجوم ارهابي تشجعه وتوجهه ايران وأذرعها (..) سنحاسب القتلة ومرسليهم أيضا من قرب أو بعيد".
وأضاف "نعمل على مدار الساعة للوصول إلى منفذي العمليات، وسنصل لمنفذي عملية اليوم لكن علينا أن نفهم أن جزءاً من العمليات يأتي بتمويل خارجي".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت الذي رافق نتنياهو إلى موقع العملية في الخليل: "سنصل إلى الإرهابيين ونتخذ إجراءات إضافية تضمن سلامة مواطني إسرائيل وتحصيل الثمن من المسؤولين عن ذلك"، دون مزيد من التوضيح.
اقرأ أيضاً
تقرير إسرائيلي: إيران موجودة في الضفة الغربية
في السياق نفسه، اعتبر اللواء يهودا فوكس، قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تواجه "أوقاتا صعبة وموجة إرهاب" لم تشهدها منذ فترة طويلة.
وقال فوكس في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "نحن الآن في فترة تصعيد وموجة إرهاب لم نشهدها منذ وقت طويل".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يعملون يوميا في كل مكان في الدفاع ومنع وإحباط الإرهاب، نقوم بذلك في المدن والقرى ومخيمات اللاجئين" على حد تعبيره.
وقُتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب زوجها بجروح "خطيرة" اليوم الاثنين في إطلاق نار من سيارة عابرة، قرب الخليل فيما أغلق الجيش الإسرائيلي، مداخل المدينة وشرع بعملية بحث عن المنفذين.
جاء العملية بعد يومين من مقتل مستوطنين بعملية إطلاق نار نفذه فلسطيني داخل مغسلة سيارات في بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة.
ومنذ مطلع العام الجاري قتل 35 إسرائيليا في سلسلة عمليات معظمها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
«الشاباك» الإسرائيلي يعلن اعتقال خلية تابعة لإيران بالضفة الغربية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل إيران فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.