فورلان: أرشح أتلتيكو إلى الفوز على الريال 3-2 في «ديربي مدريد»!
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
توقع دييجو فورلان، النجم السابق لأتلتيكو مدريد ومنتخب أوروجواي، أن ينجح «الروخيبلانكوس» في الفوز 3-2، على ريال مدريد، في «ديربي مدريد» الذي يُقام السبت ضمن «الجولة 23» من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورداً على سؤال «الاتحاد»، أكد فورلان أن المباراة ستكون قوية وصعبة على الفريقين، إلا أنه أبدى ثقته بفريقه السابق، وقال: «المباراة ستأتي ممتعة، بالطبع سيكون ريال مدريد الفريق الأكثر استحواذاً على الكرة في ملعب «البرنابيو»، فيما ينتظر فريق المدرب دييجو سيميوني الأوقات المناسبة للهجوم، واستغلال المساحات، وفي النهاية أتطلع إلى أن يحصد الفوز».
وقال: «الديربي مهم دائماً، والمباراة لديها أهمية في صراع اللقب، مع النظر إلى برشلونة أيضاً، إلا أن نتيجة المباراة لن تحسم اللقب لمصلحة أي فريق، لأن هناك العديد من المباريات المتبقية هذا الموسم، وتحتاج إلى النفس الطويل».
ويرى فورلان أن «ديربي مدريد»، من نوعية المباريات التي يتمنى جميع اللاعبين المشاركة فيها، وقال: «خضت المباراة في مسيرتي، والأجواء مثيرة، سواءً في ملعبنا أو على أرضهم، وجميع اللاعبين يتطلعون إلى هذه المباراة بشكل خاص، وأرى أن قوة المنافسة ارتفعت في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى لما حققه أتلتيكو مدريد من نجاحات محلية وأوروبية».
وأضاف: «أجواء المنافسة تبدأ قبل ضربة البداية، من خلال الحماس من الجماهير، والأجواء داخل المدينة، واللاعبون يدركون أن عليهم أن يكونوا في كامل التركيز والجاهزية من أجل الديربي».
وأشار فورلان إلى أن «ديربي مدريد» لديه طابع من أميركا الجنوبية، وهو أمر لا يتعلق بأتلتيكو مدريد فقط، وإنما ريال مدريد يضم لاعبين من هذه الدول، وهو ربما ما يزيد من الاهتمام باللقاء حول العالم.
فيما اعتبر أن جوليانو سيميوني، محظوظ بوجود والده دييجو معه مدرباً للفريق، لدعمه في مسيرته، إلا أنه في ذات الوقت استحق عن جدارة الوجود في الفريق من دون أي تميز أو مفاضلة من والده، وقال: «جوليانو يلعب بشكل جيد للغاية، ولديه القدرات التي تؤهله للوجود في أتلتيكو مدريد، عندما كنت يافعاً كان والدي اللاعب السابق من أتطلع إليه، باعتباره القدوة في مسيرتي، وأن يكون والدك لاعباً محترفاً أيضاً، فإن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على مسيرتك، ويسهم في تشجيعك، وأرى أن جوليانو مطالب دائماً بالعمل أكثر من البقية لإثبات موقعه في الفريق».
وأضاف: «عمل والدي لبعض الوقت في السعودية في أواخر الثمانينيات، وكنا نسكن على مقربة من حدود الأردن، حيث أذكر أننا احتفلنا برأس السنة الميلادية في عام 1989 هناك، لذلك لدي روابط مع هذه المنطقة منذ الصغر، إلا أنني لم يسبق لي الحصول على عروض للعب هناك».
وعبر فورلان عن سعادته بلعب التنس في الوقت الحالي، وهي الرياضة التي كان بدأ مسيرته فيها قبل التحول إلى كرة القدم، وقال: «ممارسة التنس تعني أنني أقوم بالمزيد من التدريبات طوال الوقت حالياً، لو اخترت مواجهة لاعب من أساطير اللعبة سيكون رافائيل نادال الذي اعتبر مواجهته بمثابة حلم، وأمر صعب للغاية بالنظر لسرعته وقوته».
وأضاف: «لو اخترت لعب مباراة زوجي على «ديربي مدريد» في التنس، سيكون يان أوبلاك زميلي، ربما لكونه طويلاً وسريعاً، وسأختار اللعب ضد الثنائي كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا أتلتيكو مدريد ريال مدريد سيميوني يان أوبلاك كيليان مبابي فينيسيوس جونيور دیربی مدرید إلا أن
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».