خلفت إصابات.. عراك بالأيدي في كلية الزراعة بلحج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص:
أدت مشادات كلامية ظهر اليوم الاثنين بين أساتذة كلية الزراعة بجامعة لحج إلى عراك بالأيدي نتج عنه شج رأس نائب الدراسات العليا د. نجيب سلام، بحجر رماها عليه زميله د.احمد بطم رئيس قسم المحاصيل.
وقال شهود عيان لـ"عدن الغد" إن بعض المتواجدين أسعفوا زميلهم نجيب إلى مستشفى ابن خلدون الذي أجريت له اكثر من غرزة في رأسه الذي سالت منه الدماء.
واشاروا إلى إن هذه الحادثة جاءت بسبب تأخير موعد اجتماع مجلس كلية الزراعة بجامعة لحج لأكثر من مرة دون إشعار البعض.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد تردي الأوضاع في كلية الزراعة إثر إقالة رئيس الجامعة أ.د. فضيل مؤخرًا لعميدة الكلية أ.د فاطمة الفقية وعدم تشكيل لجنة تحقيق حسب طلب فاطمة لكشف ما يدور من فساد في الجامعة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًا
في ورشة عمل لمناقشة آخر التطورات في مجال صحة المرأة في منطقة شمال أفريقيا نظمته شركة روش للأدوية وشارك فيه عدد من الخبراء واعلامي وصحفي الملف الصحي من الجزائر والمغرب وبعض الدول الاجنبية، قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
شفاء الأورمان تستعرض تجربتها في مواجهة سرطان الثدي ضمن المبادرة الوطنية لصحة المرأة مصر الأولى بمؤشرات الأداء العالمي في مكافحة سرطان الثديوأوضح الغزالي في جلسة صحفية" اليوم :، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.