لا معنى سياسيا لاشتباكات البقاع
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
افادت مصادر مطلعة ان الاشتباكات التي حصلت بين المجموعات المسلحة السورية وبعض عشائر البقاع اللبناني ليس لها اي معنى سياسي او تداعيات سياسية حقيقية.
وبحسب المصادر فإن ما حصل كان مرتبطاً بالحراك السوري الداخلي وان كان متصلاً باللبنانيين الذين يعيشون في الداخل السوري، وهذا يعني ان الامور لن تتوسع.
وتعتقد المصادر ان عدم تدخل "حزب الله" عسكريا، ولعبه ادوار بعيدة عن الاعلام لتهدئة الامور دليل على المسار السياسي الحالي الذي قد يكون جزءا من ترددات الحدث السوري والتي ستخف مع مرور الوقت.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن تأخير تنفيذ قرارات القضاء الخاصة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة يعود إلى محاولات المحافظ عبد القادر دخيل ترضية بعض الأطراف السياسية.
وأشار الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "المحافظ دخيل يسعى لكسب ود الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة قبل الانتخابات المقبلة، ما جعله يتأخر في إصدار الأوامر المباشرة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية".
وحذر الكاكائي من أن "هذا التأخير سيؤدي إلى صراع سياسي داخل نينوى، مما يعطل عمل مجلس المحافظة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تسبق الانتخابات".
وتواجه محافظة نينوى أزمة سياسية وإدارية تتعلق بتأخير تنفيذ قرارات قضائية تقضي بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية، وهو ما تسبب في تعطيل عمل مجلس المحافظة.
هذه القضية أثارت العديد من التساؤلات حول دوافع المسؤولين المحليين وراء التأخير، حيث يرى بعض الأعضاء في مجلس المحافظة أن المحافظ عبد القادر دخيل يحاول كسب دعم الأطراف السياسية الفاعلة في المنطقة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة، وذلك قبل الانتخابات القادمة.
مراقبون سياسيون يعتبرون أن هذا التأخير يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع السياسي في نينوى ويؤثر سلبا على الاستقرار الأمني في المحافظة، التي عانت سابقاً من التوترات الأمنية والسياسية.