اعتقالات واقتحامات وإغلاق طرق.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ (صور)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس في الضفة الغربية.
كما داهم الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، عددا من منازل المواطنين في المكانين، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين، إضافة إلى إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن بلدة طمون تشهد حظرا للتجوال منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.
من جهته، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل منذ بداية هذا العدوان 71 شابا وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون، في وقت يواصل فيه الاحتلال حملة الاعتقالات وإخضاع المواطنين للتحقيق الميداني، ومداهمة المنازل، وتخريب محتوياتها، بحسب «وفا».
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة عمل الطواقم الطبية والصحفية في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وسط حصار كامل أدى إلى نقص الأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، ونقص في المواد التموينية عند عدد كبير من العائلات الفلسطينية.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مناطق في طمون، دون وقوع إصابات بين صفوف الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس، أمام حركة المواطنين لليوم الثالث على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة الاحتلال مصر إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة
أفاد مكتب إعلام الأسرى ان قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واعتقالات في مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتعتقل عددًا من المواطنين.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم كتائب القسام المقاومة أبو عبيدة أنه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت حتى إشعار آخر، وفق ما أوردت شبكة قدس الفلسطينية.
أكد أبو عبيدة أن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق والعدو قام بتأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع.
وأردف أبو عبيدة: "العدو منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها".
وأكد أبو عبيدة: “سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى لحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي”.