“اغاثي الملك سلمان” يدشن 3 برامج طبية تطوعية في دمشق
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، ثلاثة برامج طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، تشمل زراعة القوقعة والتأهيل السمعي وعلاج أورام الأطفال وجراحة العظام، وذلك ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا والمنفذ خلال الفترة 5 – 12 فبراير 2025م، بمشاركة عدة متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة 22 عملية في جراحة الأورام، و 12 عملية جراحية لزراعة القوقعة، و 4 عمليات في جراحة الأطفال، و 5 عمليات في جراحة عظام الأطفال، و 6 عمليات في جراحة العظام وتبديل المفاصل، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.
ويستهدف برنامج أمل السعودي التطوعي تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية وتقديم برامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة. ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الطبية التطوعية المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع الصحي السوري والارتقاء بخدماته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی جراحة
إقرأ أيضاً:
المستشار أول “باغاثي الملك سلمان” يلتقي فريقًا طبيًا من وزارة الحرس الوطني
التقى المستشار أول في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأبحاث الطبية والإنسانية الدكتور زياد بن أحمد ميمش، في مقر المركز بالرياض اليوم، فريقًا معنيًا بطب السفر بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني.
واستعرض الدكتور ميمش خلال اللقاء المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز، التي بلغت 3.308 مشاريع نُفذت في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و296 مليون دولار أمريكي، بالتعاون مع 462 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا، شملت مختلف قطاعات الدعم الإغاثي.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي
واطّلع الفريق الزائر على البرامج التطوعية التي بلغت 870 برنامجًا طبيًا وتعليميًا وتدريبيًا نفذت في 52 دولة حول العالم، استفاد منها أكثر من مليوني و101 ألف فرد، وتم من خلالها إجراء أكثر من 211 ألف عملية جراحية، فضلًا عن البرامج النوعية للمركز مثل مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجنّدين، ومشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع الأطراف الصناعية.
وأبدى الفريق الزائر بدوره إعجابه بالآلية الاحترافية التي ينتهجها مركز الملك سلمان للإغاثة في أداء عمله الإنساني وتلبية متطلبات المحتاجين والمتضررين في جميع دول العالم.