ترأس الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم، الجلسة الثامنة لعام 2023 لمجلس كلية الحقوق بحضور الدكتور مصطفى أبو عمرو عميد الكلية والدكتور حسن محمد أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رمزي الشيخ وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور مدحت إبراهيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورؤساء الأقسام العلمية والأساتذة أعضاء المجلس.



أعرب الدكتور محمود ذكي عن سعادته بحضور  مجلس كلية الحقوق لما تزخر به  الكلية من كوادر متميزة على المستويات الأكاديمية والادارية والمجتمعية، مشيداً بالمشاركة الفاعلة للكلية في إدارة المنظومة القانونية بالجامعة مؤكداً على دعمه الكامل للكلية وحرصه على دعم أعضاء هيئة التدريس واتخاذ قرارات جديدة وكافة الإجراءات الإدارية لضمان تنفيذ الخطة الخمسية للتعينات والتكليفات وتعويض النقص في أعداد أعضاء الهيئة المعاونة.


أضاف رئيس الجامعة أنه سيتم إعادة فتح باب الترشيح لعمادة الكلية طبقاً للإخطار الموجه للجامعة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، متمنياً أن يشهد فتح باب الترشيح مشاركة إيجابية لتحقيق الاستقرار كركيزة رئيسية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للكلية، موجها أعضاء هيئة التدريس بالكلية بدعم أعضاء الهيئة المعاونة في أبحاثهم ورسائلهم العملية اللازمة لترقيهم في مساراتهم المهنية الاكاديمية، ومشددا على وجود آليات واضحة ومعلنة لتحقيق الشفافية في جميع القرارات والإجراءات التي تتخذها الجامعة لتراعي بالمقام الأول تحقيق الصالح العام للكليات والجامعة في إطار منظومة الحوكمة المؤسسية المالية والإدارية والمعرفية التي تنفذها الجامعة مشيرا الى  أهمية مكانة الجامعة وسمعتها الأكاديمية كخامس جامعة من حيث تاريخ الانشاء.


ورحب الدكتور مصطفى أبو عمرو في بداية الجلسة بالدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، مؤكدا على دعم إدارة الجامعة الكامل للكلية ومنسوبيها، مقدما الشكر على التعاون المثمر والفعال بين الكلية والجامعة، ومثمنا القرارات والإجراءات التي اتخذها رئيس الجامعة لدعم أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بالكلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعم ا إعادة فتح شئون التعليم والطلاب فتح باب الترشيح الفاعلة كلية للدراسات مقدما التعليم العالي والبحث العلمي

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • رئيس جامعة طنطا: نثمن تحرك التعليم العالي للحفاظ على مستقبل المبتعثين بالخارج
  • رئيس جامعة طنطا: عقد 450 فاعلية بمشاركة 117 ألف مستفيد
  • رئيس جامعة السويس: الجامعة تتحمل مسؤولية مشروعاتها بالكامل بعد تعليق التمويل الأمريكي
  • إطلاق اسم الدكتور منصور حسن على قاعة مسرح جامعة بني سويف وأكبر مدرج بكل مبنى
  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!
  • رئيس جامعة طنطا يقدم التهنئة لمساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا
  • رئيس جامعة القاهرة يعلن خريطة الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال إجازة منتصف العام
  • وفد جامعة طنطا يزور مديرية أمن الغربية لتقديم التهنئة بذكرى الشرطة
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يهنئ مساعد أول وزير الداخلية لوسط الدلتا بعيد الشرطة