طنين الأذن.. تعرّف على هذا السبب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
حذر خبراء سمع في بريطانيا من عادة تنظيف الأذن بعود قطني، حيث يمكن أن تلحق الأداة الضرر بطبلة الأذن وتؤدي إلى طنين الأذن.
ويقول المتخصصون إن نكاشة الأذن غالبا ما تنتهي بدفع الشمع إلى قناة الأذن، حيث تضغط على طبلة الأذن وتسد القناة السمعية، مما يؤدي إلى حدوث رنين أو نبض أو طنين أو صوت اندفاع.
ويؤثر طنين الأذن على الملايين عالميا، وفيه يسمع المريض أصواتا غير عادية بشكل متكرر، غالبا 24 ساعة في اليوم.
وفقا لأخصائي طنين الأذن البريطاني فرانك ماكغارث -في حديث لصحيفة ديلي ميل- يعاني الكثيرون من الطنين المنهك، مما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم.
يمكن أن يكون طنين الأذن شديدا لدرجة أنه قد يؤدي إلى الاكتئاب والإدمان وحتى الانتحار.
يعمل ماكغارث على زيادة الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إتلاف سمعه.
ويعتقد أن الضغط من الطائرات والمياه أثناء الرياضات المائية يزيد خطر إتلاف طبلة الأذن وحتى انفجارها، مما يؤدي إلى طنين الأذن. وينصح فرانك المسافرين بمحاولة تحفيز التثاؤب والبلع لـ"فتح" آذانهم عندما يشعرون بأنها مسدودة أثناء الرحلة.
الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية هي سبب آخر، حيث يحث فرانك عشاق الموسيقى على الابتعاد عن مكبرات الصوت أثناء الاستمتاع بفرقتهم المفضلة.
إعلانحتى عند عدم حضور الحفلات الموسيقية، ينصح بعدم استخدام سماعات الرأس لإغراق ضوضاء البيئة، حيث يمكن للموسيقى فوق مستوى الصوت الموصى به أن تلحق الضرر بطبلة الأذن.
وقال ماكغارث "إن أعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة لكي يدسها الشخص في أذنه دون وعي عندما لا يستطيع أن يرى إلى أين تذهب.. قد تخرج بعض الشمع ولكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة
يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة ، هذا ليس نقصا فيها ولكن تعقيدات السياسة السودانية وتشابكاتها تجعل من هؤلاء النساء خصما على العمل السياسي المضطرب اصلا والذي يحتاج لخيال قادر على فهم أعمق وأشمل لماهية الفعل السياسي وتعقيداته ، هذا الفهم لن يتأتى إلا عبر ذهن صافي غير متقلب وغير متأثر بحالة مزاجية تتأرجح صعودا ونزولا ، فالواقع متحرك وفهمه على مستوى الداخل يتطلب اولا معرفة كلية بالتاريخ السياسي والجذور التاريخية لنشاة الأحزاب ومرجعياتها وبتنازع القوى التقليدية والحديثة وصعود النماذج الجديدة للتاثير السياسي وأخرها القبيلة ، اما على مستوى الخارج يتطلب فهم كبير للتحولات العميقة التى تشهدها المنطقة وقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية والتغيرات الجيوسياسية وغيرها من القضايا الدولية ..
دائما ما أقول بصورة عامة أن على المرأة السودانية التركيز في قضايا مفيدة كالصحة في بعدها الخدمي ، البحوث في بعدها الإجتماعي ، الهندسة والعمارة والفنون ، الطب والبنوك ووكالات السفر والسياحة والعمل على إستخراج تاشيرات الحج والعمرة والكوارث ، فأنا أنطلق من موقف واضح رافض لتولي المرأة مناصب سياسية عليا في السودان إلا في بعض الإستثناءات كوزارة التنمية والطفل ، الشباب والتعليم ، السياحة والثقافة والخدمات والإتصالات وبعض السفارات في المناطق الآمنة ..
هذا القصور في الفهم السياسي ليس ذنب المرأة السودانية ولكنه مرتبط بالثقافة السياسية في السودان وبدور المرأة في المجتمع مع بعض الأسباب الآخرى والتي أتحفظ عن ذكرها ، طبعا هذا الكلام لاينطبق على النساء ممن ينتمون للقوى المحافظة ، فالمراة عند القوى المحافظة مبجلة وقادرة على العطاء والعمل والإنجاز ، فالمساحة التى تتحرك فيها جعلت قدرتها على الاستيعاب كبيرة وعلى مواكبة التغييرات وفهمها عميقة على عكس المرأة عند القوى السياسية الأخرى التى هي أداة توظيف وجلب للتمويل والمشاريع فضلا عن وجودها كعامل تحفيز للفعل الجماهيري والتماسك التنظيمي ، فالمراة عندنا مختلفة ومقدرة وعندهم حنان ومريم ورشا تمويل والثلاثة خير دليل ..
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب