السلطات الفرنسية تطلق حملة لمكافحة المخدرات.. تسونامي الكوكايين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أطلقت وزارة الداخلية الفرنسية، حملة لمكافحة المخدرات، وحملت شعارا وهو "كل يوم يدفع الناس ثمن المخدرات التي تشترونها"، وسط كميات قياسية من مضبوطات الكوكايين وحوادث إطلاق النار الدموية.
وقالت وزارة الداخلية في فرنسا إن "الشعار بسيط ويستهدف زيادة الوعي بين الملايين من متعاطي المخدرات، الذين تغذي عاداتهم عنف العصابات وتجلب الموت".
ولا تسعى الحكومة الفرنسية، من خلال حملتها الجديدة ضد تعاطي المخدرات والاتجار بها، إلى توعية المجتمع فحسب، بل تريد أيضا أن توضح أن المتعاطين سينالون عقابهم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريحات صحفية، مع إطلاق حملة لمكافحة المخدرات الخميس:" أريد أن أنسف منطق الظهور كضحايا هذا، والذي يتمثل في تقديم متعاطي المخدرات بشكل حصري بوصفه ضحية للإدمان".
وتابع ريتايو: "أنا لست وزير الصحة.. فطالما هناك عرض، لابد وأنه يوجد طلب"، موضحا أنه "يريد أن يشعر المستخدمون بالذنب لأنهم متواطئون مع تجار المخدرات".
يشار إلى أنه في عام 2024، سجلت السلطات الفرنسية 367 حالة قتل أو محاولة شروع بالقتل، مع إصابة 341 شخصا ووفاة 110 حالات لها صلة بتهريب المخدرات.
ومن بين 176 شخصا سجنوا بتهمة القتل والشروع في القتل، كان أكثر من 25% منهم تقل أعمارهم عن 20 عاما، ومن بين ذلك 16 قاصرا.
وبشكل إجمالي تم ضبط 47 طنا من الكوكايين في عام 2024، أي أكثر من ضعف إجمالي ما تم ضبطه في العام السابق.
وقال وزير الداخلية الفرنسي: "قوات الأمن التابعة لنا تعمل بجد، ويقاتلون بضراوة، ولكنه فيضان متدفق، إنه تسونامي أبيض من مخدر الكوكايين"، على حد وصفه.
وجاءت الحملة في أعقاب إعلان العام الماضي في مدينة "مرسيليا" الجنوبية الساحلية، والتي سادها عنف العصابات، عن خطة لتعزيز الشرطة والمحاكم في معركتها ضد الجريمة المنظمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المخدرات الكوكايين فرنسا فرنسا مكافحة كوكايين المخدرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح
أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وشدد المتحدث على أن من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن حزب البعث دُفن إلى غير رجعة تحت إرادة الشعب السوري"، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بتوجيهات وزارة الدفاع، مؤكداً أنه "يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخله، إلا وفق الأهداف المحددة من قبل الضباط المسؤولين عن العمليات العسكرية".
كما أشار إلى أن الوزارة ستباشر إخلاء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية من أي شخص لا صلة له بالمواجهات، مع إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون.
وأضاف أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في الميدان ملزمة بتنفيذ التعليمات بدقة، وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، لضمان ضبط العمليات العسكرية والحفاظ على النظام والأمن.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع انتشار قواتها وقوات الأمن العام في منطقة وادي العيون بريف مصياف الغربي، وذلك بعد طرد فلول النظام السابق، بهدف تأمين المنطقة وحماية ممتلكات المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وشنت السلطة الحاكمة الجديدة حملة صارمة على ما قالت إنها "بذرة تمرد" من مسلحين مرتبطين بحكومة الأسد.
وبدأت الاشتباكات بعد كمين تعرضت له قوة أمنية ذهبت لاعتقال مطلوب في قرية ذات غالبية علوية في غرب البلاد.
وأطيح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عقود من حكم عائلته، الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حرباً أهلية مدمرة.