طائرة ركاب مفقودة وسلطات ألاسكا الأمريكية تكثف عمليات البحث
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بعد أن تم الإبلاغ عن فقدها أثناء توجهها من أونالاكليت إلى نوم بولاية ألاسكا الأمريكية، أعلنت إدارة السلامة العامة في ألاسكا يوم الخميس أن السلطات تبحث عن طائرة ركاب تابعة لشركة بيرنج إير وعلى متنها 10 أشخاص.. وفقا لرويترز.
وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني إن الطائرة الصغيرة من طراز سيسنا كارافان كانت تحمل على متنها تسعة ركاب وطيار واحد، مضيفة أن أطقم العمل يعمل على الحصول على آخر إحداثياتها المعروفة.
وتقول هيئة المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية التابعة للحكومة الأميركية إن عدد حوادث سيارات الأجرة الجوية والطائرات التجارية يقع في ألاسكا مقارنة بالولايات الأميركية الأخرى.
ألاسكا.. تضاريس جبلية وطقس صعبوتتميز ألاسكا بتضاريس جبلية وطقس صعب، كما أنه لا توجد طرق تربط العديد من القرى، وتستخدم الطائرات الصغيرة لنقل الأشخاص والبضائع.
وتعد شركة Bering Air شركة طيران إقليمية مقرها ألاسكا وتشغل حوالي 39 طائرة ومروحية، وفقًا لبيانات موقع تتبع الرحلات الجوية FlightRadar24.
وتم رصد آخر موقع للطائرة، وهي تحلق فوق المياه، بواسطة أجهزة التتبع FlightRadar24 بعد 38 دقيقة من إقلاعها من أونالاكليت في الساعة 1438 بالتوقيت المحلي أمس الخميس (2338 بتوقيت جرينتش) في رحلة تستغرق عادة أقل من ساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألاسكا ألاسكا الأمريكية طائرة ركاب
إقرأ أيضاً:
منازل مدمرة وحياة مفقودة.. هذا ما واجهه السوريون عند عودتهم إلى تل رفعت
عند عودتهم إلى بلدة تل رفعت في شمال سوريا، اصطدم السوريون بواقع مرير، حيث كانت المنازل مدمرة بالكامل والشوارع غارقة في الأنقاض، فيما كانت آثار سنوات الحرب تلقي بظلالها الثقيلة على المكان.
تعتبر تل رفعت واحدة من البلدات الرئيسية التي شهدت صراعاً مريراً بين القوات الكردية السورية والمجموعات المسلحة المدعومة تركياً في شمال سوريا.
منذ بداية الحرب السورية عام 2011، أصبحت البلدة ساحة لمعارك متكررة وموجات نزوح متتالية.
في عام 2016، سيطرت القوات الكردية على البلدة، مما أدى إلى تهجير معظم سكانها. وفي الوقت نفسه، نزح سكان كرد من مناطق أخرى، مثل عفرين، إلى تل رفعت بعد سيطرة القوات المدعومة تركياً على مدنهم.
في ديسمبر من العام نفسه، قلب الهجوم السريع الذي شنته قوات المعارضة السورية الوضع رأسًا على عقب، حيث تمكنت القوات المدعومة من تركيا من السيطرة على البلدة بعد طرد قوات سوريا الديمقراطية.
أنفاق تحت الأرض تهدد البنية التحتيةأحد أكثر الاكتشافات إثارة للصدمة كان وجود شبكة معقدة من الأنفاق تحت الأرض، والتي يقول المسؤولون المحليون إنها حُفرت خلال فترة سيطرة قوات "قسد" على المنطقة.
هذه الأنفاق، التي بُنيت لأغراض عسكرية، تمتد تحت المنازل والمدارس والمباني العامة، مما أضعف أساسات المنازل. بعض الجدران تشققت، وما تبقى من هياكل يقف على أسس غير مستقرة، مما يجعل إعادة الإعمار مهمة شبه مستحيلة.
داخل المنازل، واجه العائدون مشاهد مؤلمة: أبواب معلقة على مفاصل مكسورة، وجدران مليئة بالتشققات، وغرف خالية من الأساسيات مثل الأسلاك والأنابيب وحتى الأثاث.
لم يتبقَ شيء ذو قيمة. في كل مكان، تظهر علامات الرحيل السريع: متعلقات شخصية متروكة، وحطام متناثر، وعراقيل مؤقتة تم تفكيكها بعجالة.
على أطراف البلدة، يوجد جدار خرساني عملاق، كان في السابق حاجزاً عسكرياً أقامه مقاتلو "قسد" كخط دفاعي. اليوم، أصبح هذا الجدار رمزاً غير مرغوب فيه للماضي، حيث يعيق وصول السكان إلى أراضيهم الزراعية، مما يزيد من صعوبة استعادة الحياة الطبيعية.
وتعاني البلدة من تدهور في البنية التحتية. شبكات المياه والكهرباء بالكاد تعمل، مما يجعل الحياة اليومية مهمة شاقة للعائدين. ومع ذلك، يبدو أن الإرادة القوية لدى السكان لتجاوز المحنة تفوق كل التحديات.
من جانبه، قال عمر بدران، أحد العائدين إلى البلدة: "كل شبر من هذه الأرض لا يقدر بثمن، خاصة بالنسبة لنا ككبار السن. هذه الأرض هي كل شيء لدينا".
على الرغم من الدمار الشامل، يعبر العديد من السكان عن تصميمهم على إعادة بناء حياتهم وبلدتهم، مؤكدين أن الأرض والذاكرة تستحقان الجهد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" سوريا: الحكومة الانتقالية تدرب الشرطة وفق الشريعة الإسلامية وسط جدل داخلي وتحفظات دولية تدمرأزمة إنسانيةسورياأبو محمد الجولاني قسد - قوات سوريا الديمقراطيةالأكراد