السجن مدى الحياة.. رجل وضع الفلفل الحار بعين زوجته قبل حرقها حية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
حكمت إحدى المحاكم في الهند على رجل بالسجن مدى الحياة بعد أن وضع مسحوق الفلفل الحار في عيني زوجته قبل حرقها حية قبل ثلاث سنوات، حيث وقعت الحادثة في 3 أبريل 2022 في منطقة دامبور الهندية.
ووفقا لموقع "The Times Of India"، كان شقيق الزوجة الضحية قد تقدم بشكوى مفادها أن أخته (35 عامًا وقت الوفاة) تزوجت من رجل يدعى ساشين كومار (38 عامًا)، وهو من سكان دامبور في بيجنور، في عام 2012، وبعد فترة وجيزة من الزواج، بدأ ساشين ووالديه وعدد من أقاربه في "تعذيبها".
وقال شقيق الضحية إن ساشين كان يتعاطى المسكرات ويضرب زوجته عندما تعترض، كما دعمه أقاربه وبدأوا في مضايقتها.
وفي صباح الثالث من أبريل، تعمد ساشين وضع مسحوق الفلفل الحار في عينيها، وعندما خرجت من الحمام بعد غسل عينيها، أمسك بها والداه وأقاربه الآخرون وسكبوا عليها الديزل وأشعلوا النار.
وتم نقلها إلى المستشفى وهي مصابة بحروق بالغة، وتوفيت في الثاني والعشرين من يوليو 2022، حسبما ذكر شقيقها.
وقدمت الشرطة لائحة اتهام ضد ساشين ووالده آديش وابن عمه أبيشيك، ولكن تمت تبرئة شركائه لاحقًا بسبب عدم وجود أدلة.
وبعد ذلك حكم قاضي المحكمة الإضافية أنوبام سينغ على ساشين بالسجن مدى الحياة مع غرامة قدرها 25 ألف روبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجل الهند المحاكم الأقارب الضحية الشرطة
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة