خبير معلومات: مصر تمتلك البيئة المناسبة لتحقيق نقلة نوعية في التكنولوجيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي أصبح العامل الحيوي الذي سيشكل فارقاً كبيراً في كيفية جذب رؤوس الأموال وتعزيز الكفاءة الاقتصادية على المدى القصير والبعيد، كما أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين تحليل البيانات وتطوير استراتيجيات استثمارية دقيقة، ما يفتح آفاقا جديدة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
وأشار أشرف، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن مصر تمتلك الإمكانات والبيئة المناسبة لتحقيق نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة، إذ تتقاطع رؤى الحكومة مع توجهات القطاع الخاص نحو الابتكار والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل السوق وتوقع الاتجاهات المستقبلية، سيساعد في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تقلل من المخاطر وتعزز فرص النمو، كما أن هذه التقنية ليست مجرد أداة بل هي منصة استراتيجية لتطوير الاقتصاد الوطني.
تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعيوأوضح أن القطاعات الحيوية مثل المالية والصناعية والزراعية والخدمات اللوجستية، يمكن أن تستفيد بشكل كبير من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم في تحسين الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية، كما أن المؤسسات المالية في مصر بدأت بالفعل في تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وتقديم خدمات مصرفية متطورة تتيح للمستثمرين الحصول على رؤى دقيقة حول تحركات السوق.
وتابع: «المرحلة الحالية تعد بمثابة نقطة تحول في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن دعم الحكومة للمبادرات الرقمية والاستثمار في البنية التحتية لتقنية المعلومات يمثل دافعاً رئيسياً لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد، كما أنه يجب تبني رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تشمل تطوير الكفاءات البشرية وتعزيز البنية التحتية الرقمية لضمان استفادة جميع القطاعات من فوائد الذكاء الاصطناعي».
مجالات إدارة المخاطرونوه أشرف إلى أن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيحدث تأثيرا إيجابيا كبيرا على مناخ الاستثمار في مصر، حيث ستعمل هذه التقنيات على تقديم حلول مبتكرة في مجالات إدارة المخاطر، وتحليل البيانات الاقتصادية، وتحديد فرص الاستثمار الناشئة، كما أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستكون العامل الأساسي لتحقيق هذا التحول التقني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي خوارزميات الذكاء الاصطناعي الاقتصاد المصري الاستثمار الذکاء الاصطناعی إلى أن کما أن
إقرأ أيضاً:
أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.
وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.
وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.