صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
تركت الحرب المشتعلة بصمتها السوداء على وجه البلاد والعباد، فقد الناس، الأموال والأنفس والثمرات، ثم يمموا وجوههم شطر المناطق الآمنة داخل وخارج السودان، في هجرات قسرية، هربا من نيران القتال، بحثا عن الأمن والأمان، ليصبح الوطن، الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود، خرجوا ليولدوا من جديد، للبحث عن توفير العيش الكريم لأسرهم، في بلد غنى بثرواته الطبيعية والبشرية، ليطلق عليها سلة الغذاء العربي.
آلام مزمنة أصابت جسد البلاد، فقر وحروب وتشرد وتسابق على كراسي السلطة المطلقة، بدون ابتدار مشروعات تسهم في إعادة سيرتها الأولى، تأريخا وجغرافيا وموارد، موارد تحتاج لمن يخرجها بشفافية ووطنية وصدق وتجرد ونكرات ذات.
يتوق المواطن السوداني إلى من يمسح عنه سحابات الهموم والأحزان التي غشيت سمائه سنين عددا وشهورا حسوما وأياما كالحة السواد، للعبور به من آلام إلى آمال تتسم بالتخطيط الجيد والاستراتيجي لحزمة مشروعات في القطاعات المختلفة، حكومية وخاصة، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في المجالات الخدمية والاقتصادية والثقافية والأمنية والتربوية والبحثية، تحقيقا للفائدة على مختلف الصعد.
والله ولي التوفيق.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قرار رئاسي في المالديف بحظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد
صادق رئيس المالديف محمد معز، اليوم الثلاثاء، على قرار يقضي بمنع دخول "الإسرائيليين" إلى البلاد.
وأوضحت الرئاسة في بيان أن هذا القرار يأتي انسجاما مع موقف الدولة تجاه ما وصفته بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن المالديف، باعتبارها عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، تواصل المطالبة بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي، وتؤكد إدانتها للأفعال التي ترتكبها ضد الفلسطينيين.
وسبق لإحدى جزر المالديف، أن حظرت دخول حملة جواز سفر الاحتلال، ورفعت لافتات على شواطئها، كتب عليها "لا نريد أموالكم الملطخة بالدماء".
وجاءت خطوات المالديف، رفضا لمجازر الاحتلال في قطاع غزة، وقامت الجزيرة بتضمين إعلانها رمز استجابة سريع كيو آر كود"، يحتوي على مقطاع مصورة لمجازر الاحتلال في القطاع.
وكانت تظاهرات خرجت في المالديف، أمام البرلمان، طالب المشاركون فيها، بتعديلات على قانون الهجرة في البلاد، يمنع بموجبها على حاملي جواز سفر الاحتلال دخول البلاد.