ماذا يقول العلماء عن متحور كورونا الجديد BA.2.86؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تزايدت حالات الإصابة بفيروس كورونا ودخول المستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
ووفقا لما جاء بموقعjapantimes نُسبت زيادة حالات كورونا عالميا في الأشهر الأخيرة إلى المتغير EG.5 "eris" ، وهو من سلالة omicron التي ظهرت في الأصل في نوفمبر 2021.
دوخة شديدة من غير سبب.. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض احترس منها .. 5 أشياء تسبب الأورام الحميدة في القولون
على مدار الأيام القليلة الماضية ، وثقت سلطات الصحة العامة حالة واحدة لمرض BA.2.86 في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل ، وثلاث حالات في الدنمارك، ما يبين أنه ليس سريع الانتشار مثل سلالات كورونا السابقة.
ماذا يقول العلماء عن متحور كورونا الجديد BA.2.86؟
وأوضح الدكتور إس ويسلي لونج ، المدير الطبي لعلم الأحياء الدقيقة التشخيصية في مستشفى هيوستن ميثوديست ، أن سلالة كورونا الجديدة BA.2.86 تنبع من "فرع سابق" لفيروس كورونا ، لذا فهي تختلف عن البديل المستهدف من اللقاحات الحالية.
وقال إنه يبقى أن نرى في الأيام القادمة ما إذا كانت BA.2.86 ستكون قادرة على منافسة سلالات أخرى من الفيروس أو لديها أي ميزة في الهروب من الاستجابات المناعية من العدوى أو التطعيم السابق لفيروس كورونا.
لكن العديد من البلدان قللت بشكل كبير من اختبارات المرضى وجهودها لتحليل جينومات الفيروسات المسببة لحالات كورونا الجديدة.
قال الدكتور إريك توبول ، خبير الجينوم ومدير معهد Scripps Research Translational Institute in La جولا ، كاليفورنيا إن طفراته العديدة تجعل BA.2.86 "مختلفة جذريًا في هيكلها" مقارنة بالمتغيرات السابقة لفيروس كورونا.
وأضاف أن السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت سلالة كورونا BA.2.86 ستصبح قابلة للانتقال بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا الاصابة بفيروس كورونا تحور كورونا حالات كورونا سلالة كورونا الجديدة سلالات كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا كورونا الجديدة متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.
وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.
كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.
وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.
لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.