غالانت يكشف تفاصيل هجوم البيجر على حزب الله وإدارة الحرب بغزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الإعداد لعملية أجهزة البيجر تم منذ سنوات قبل الحرب، متحدثا أيضا عن تفاصيل تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف غالانت في منشور على حسابه في منصة "إكس" أنه في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وقال "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفا أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر/تشرين الأول، لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
ووقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.
"إجراء هانيبال"وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إنه تم إعطاء الجيش أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
إعلانوأضاف غالانت في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية أن اقتحام وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى كان بمثابة تفجير للأوضاع.
كما أشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.
وكشف غالانت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال له أمرين قبيل بدء العملية البرية في غزة: الأول أن آلاف الجنود سيقتلون في القطاع، والثاني أن حركة حماس ستستخدم أسرى إسرائيل أهدافا بشرية.
وتابع أنه أخبر نتنياهو أن إسرائيل وحماس يتقاطعان في أمر واحد فقط، وهو رغبتهما في الحفاظ على سلامة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد غالانت أن الحكومة حتى عندما كان وزيرا للدفاع "لم تفعل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين"، مشددا على أن "إسرائيل بحاجة إلى لجنة تحقيق حكومية واسعة للبحث في أسباب إخفاق 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
مستوطنات في غزةوبعد وقف الحرب، يرى غالانت أنه من غير الممكن إقامة مستوطنات إسرائيلية"، لأنه من شبه المستحيل "إقامة حكم عسكري هناك"، مضيفا أنه "في حال إقامة مستوطنات بغزة ستكون النتيجة كارثية".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن نتنياهو إقالة غالانت وتعيين يسرائيل كاتس محله، على أن يتولى غدعون ساعر حقيبة الخارجية التي كان يتولاها كاتس.
ودون إيضاحات، أرجع نتنياهو الإقالة إلى أن "أزمة الثقة التي حلت بينه وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب (الإبادة بغزة) بهذه الطريقة".
وبين غالانت ونتنياهو، وهما من حزب "الليكود"، خلافات عديدة تتعلق بأسلوب إدارة حرب الإبادة على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع الفلسطيني، وتجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) في الجيش.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غالانت أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع المتهم بفك شفرات القنوات الفضائية "تفاصيل"
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع المدير المسؤول عن محل بيع أجهزة الريسيفر، الذي تم ضبطه في دائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة، بعد اتهامه ببيع أجهزة معدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بها قانونًا.
بمواجهة المتهم خلال التحقيقات، أقر بارتكاب المخالفات بالاشتراك مع مالك المحل، بهدف تحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
اعترف بأنه كان يبيع أجهزة الريسيفر غير المرخصة، والتي تمكن المستخدمين من فك شفرات القنوات الفضائية المدفوعة بالمخالفة للقانون.
أمرت النيابة بتحريز المضبوطات، التي تضمنت عددًا من أجهزة الريسيفر المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية دون ترخيص.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك محل لبيع أجهزة "الريسيفر" - كائن بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة) ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية "غير المصرح بتداولها بالأسواق" بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المحل المشار إليه وضبط (المدير المسئول)، وعثر بالمحل على مضبوطات أبرزها (عدد من أجهزة الريسيفر المجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية "بدون ترخيص")، وبمواجهته أقر بإرتكاب المخالفات المشار إليها بالإشتراك مع مالك المحل بقصد تحقيق أرباح مادية.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر أول بمديرية أمن القاهرة بوجود شكوى داخل إحدى شركات إلحاق العمالة بالخارج كائنة بدائرة القسم غير مرخصة.
بالإنتقال والفحص تم التقابل مع طرف أول (3 أشخاص) وطرف ثان ( موظف بالشركة محل الشكوى ) ، وقرر الطرف الأول بتضرره من الطرف الثانى لقيامه بالنصب عليهم والإستيلاء منهم على مبالغ مالية وإيهامهم بقدرة الشركة المشار إليها على توفير فرص وعقود عمل بالخارج إلا أنه لم يف بذلك أو يرد المبلغ المستولى عليه ، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه ..تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتها التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية أسفرت عن ضبط عدد من القضايا فى مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها حوالى (11) طن دقيق (أبيض، بلدى مدعم).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
أوهم ضحاياه بالعلاج الروحاني.. سقوط دجال كرموز في قبضة الشرطةتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص في محافظة الإسكندرية، لقيامه بالترويج للعلاج الروحاني وممارسة أعمال السحر والدجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف النصب والاحتيال على المواطنين.
أكدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من خلال تحرياتها، أن المتهم، مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة، كان يوهم ضحاياه بقدرته على ممارسة أعمال الدجل والسحر، مدعيًا قدرته على العلاج الروحاني مقابل تحصيل مبالغ مالية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم يروج لنشاطه الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلاً حاجات بعض الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم في دائرة قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، وعُثر بحوزته على: أدوات تستخدم في أعمال الدجل والشعوذة، هاتف محمول يحتوي على دلائل تؤكد ممارسته للنشاط الإجرامي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال بكافة أشكالها، خاصة تلك المتعلقة بأعمال السحر والدجل.