الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية»: جهود للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات، التزام المؤسسة الراسخ ببناء مجتمع صحي يتمتع بأعلى مستويات الرفاه وجودة الحياة، وذلك بدعم ورؤية قيادة الدولة الرشيدة، من خلال تطوير منظومة صحية متكاملة ومرنة ومستدامة، ترتكز على الابتكار، وتحاكي أن يوم الصحة العالمي يمثل محطة عالمية مهمة لتسليط الضوء على الجهود النوعية التي تبذلها المؤسسة في الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع، لا سيما في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبوجه خاص الهدف الثالث المعني بـ«الصحة الجيدة والرفاه»، والذي يعد من الركائز الجوهرية في خططنا الاستراتيجية وخريطة طريقنا نحو المستقبل، إذ نؤمن بأن الوقاية أولوية، والاستدامة ضرورة، والابتكار ركيزة أساسية لتقديم خدمات صحية تواكب تطلعات أفراد المجتمع وتلبي احتياجاتهم المتغيرة.