موقع 24:
2025-03-10@03:53:06 GMT

علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة

قال علماء من أستراليا إنهم حققوا اختراقاً علمياً بعد اكتشافهم بالضبط كيف يمكن للتدخين أن يلحق الضرر بالرئتين.

وحتى الآن لم يكن الخبراء متأكدين مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.

وظيفة المناعة

ووفق "دايلي ميل"، يعتقد الباحثون الآن أن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تغير وظيفة الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين.

وتُعرف هذه الخلايا طبياً باسم خلايا MAIT، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وإصلاح الأنسجة التالفة.

لكن دخان السجائر يمكن أن يمنع الخلايا من العمل بشكل صحيح، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض الرئة المنهكة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقال الدكتور ديفيد فيرلي الباحث المشارك من جامعة كوينزلاند: "بينما نعلم أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات وحرق النفايات يشكل مخاطر صحية كبيرة، إلا أننا لا نزال نعرف القليل نسبياً عن كيفية تأثير المكونات المحددة للدخان على جهاز المناعة، وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من جسم الإنسان".

وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل آثار دخان السجائر على خلايا MAIT من الدم البشري والفئران.

مواد كيميائية

ووجدوا أن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان، بما في ذلك مشتقات البنزالدهيد التي يقولون إنها تستخدم أيضًا كنكهات للسجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT عادةً أثناء العدوى.

وقال الدكتور جيمي روسجون الباحث الرئيسي من جامعة موناش: "لقد وجدنا أن التعرض الطويل الأمد يضعف حماية خلايا MAIT في الفئران، ما يضعف قدرتها على مكافحة الأنفلونزا، ويزيد من قابليتها للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن".

وأضاف: "يُظهر هذا كيف يمكن للتعرض المزمن لدخان السجائر، من خلال تغيير سلوك هذه الخلايا المناعية، أن يقلل من قدرتها على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ويزيد من خطر الالتهاب المزمن وأمراض الرئة".

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الـ 7 آلاف الموجودة في التبغ - بما في ذلك القطران وغيره من المواد التي يمكن أن تضيق الشرايين وتتلف الأوعية الدموية - هي السبب وراء بعض الأضرار التي يلحقها التدخين بالقلب.

وفي الوقت نفسه، يرتبط النيكوتين - وهو سم شديد الإدمان موجود في التبغ - ارتباطاً وثيقاً بارتفاع ضغط الدم الخطير".

ويطلق التدخين أيضاً غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون، الذي يحل محل الأكسجين في الدم، ما يقلل من توفر الأكسجين للقلب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين دخان السجائر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء

كشفت دراسة جديدة أن التوتر المزمن قد يكون عاملا رئيسيا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب، لكن التأثير يبدو أكثر وضوحا عند النساء مقارنة بالرجال.
وظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأعصاب” أن النساء اللواتي يعانين من مستويات توتر معتدلة إلى عالية قد يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية، بينما لم يتم العثور على ارتباط مماثل بين التوتر والسكتة الدماغية لدى الرجال.
ولطالما كان معروفًا أن التوتر يؤثر سلبًا على الجهاز القلبي الوعائي، ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه قد يكون عامل خطر رئيسي للسكتات الدماغية المبكرة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بها بين الشباب.
وقال الدكتور لورين باتريك، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، إن الدراسة تؤكد أن التوتر المزمن قد يؤدي إلى خلل في الأوعية الدموية، مما يبرز أهمية إدارة التوتر كجزء من استراتيجيات الوقاية من السكتات الدماغية.
وشملت الدراسة 426 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا، نصفهم تقريبًا كانوا من النساء، وجميعهم أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية، وهي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، حيث يحدث انسداد في تدفق الدم إلى الدماغ.
كما تضمنت الدراسة مجموعة مقارنة مكونة من 426 شخصًا آخرين لم يصابوا بالسكتة الدماغية، لكنهم يماثلون المجموعة الأولى في العمر والجنس.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية عانوا من مستويات توتر أعلى بكثير مقارنة بالمجموعة الأخرى.
ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لم تثبت أن التوتر يسبب السكتة الدماغية بشكل مباشر، لكنها أكدت وجود علاقة وثيقة بين الاثنين.

كيف يسبب التوتر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
هناك العديد من الفرضيات حول كيفية تأثير التوتر المزمن على صحة الجهاز القلبي الوعائي، ومن أبرزها:
– ارتفاع ضغط الدم المفاجئ نتيجة نوبات التوتر المتكررة.
– عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن الاستجابة الفسيولوجية للتوتر.
– الالتهابات المزمنة التي تؤثر على جدران الأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المزمن قد يكونون أكثر عرضة لتبني عادات غير صحية مثل التدخين، قلة النشاط البدني، سوء التغذية، واستهلاك الكحول أو المخدرات، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

لماذا يؤثر التوتر على النساء أكثر؟
رغم أن بعض الدراسات السابقة ربطت بين التوتر والسكتة الدماغية لدى الرجال، إلا أن هذه الدراسة لم تجد أي تأثير واضح للتوتر على الرجال دون سن الخمسين.

ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى الضغوط المتزايدة التي تواجهها النساء، مثل الموازنة بين العمل، الأسرة، وتقديم الرعاية، مما يجعلهن أكثر عرضة للتوتر المزمن.

وأكدت الدكتورة كريستينا ميغالسكي، أخصائية الأمراض العصبية الوعائية في جامعة ستانفورد، في تصريحات إلى موقع “هيلث” الطبي أن هذه النتائج يجب أن تدفع المجتمعات إلى تقديم دعم إضافي للنساء، خاصة من خلال تحسين خدمات رعاية الأطفال، وتعزيز الصحة النفسية.

كما أشارت إلى أن الرجال قد يكونون أقل ميلًا للإبلاغ عن مستويات توترهم مقارنة بالنساء، مما قد يفسر عدم ظهور الارتباط بينهم وبين خطر السكتة الدماغية في هذه الدراسة.

هل يمكن تقليل التوتر وحماية القلب؟
يوصي الباحثون بضرورة مراقبة مستويات التوتر، حيث إن إدراك التأثيرات المحتملة له على الصحة قد يساعد في تقليل المخاطر، وتشمل أعراض التوتر المزمن ما يلي:
– القلق المستمر.
– الأرق أو صعوبة النوم.
– الصداع المتكرر.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الشعور بالإرهاق أو الاحتراق النفسي.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، يمكن اتخاذ عدة خطوات لتقليل التوتر وحماية القلب، منها:
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو اليوغا، بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا.
– ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الصحية.
– تقليل استهلاك الكافيين والسكريات.
– طلب المساعدة من مختصين نفسيين عند الحاجة.

متى ينبغي القلق؟
نظرًا لأن التوتر قد يزيد من خطورة بعض عوامل الإصابة بالسكتة الدماغية، فمن الضروري الانتباه إلى أعراض السكتة المبكرة، والتي تشمل:
– تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الأطراف، خاصة على جانب واحد من الجسم.
– صعوبة مفاجئة في التحدث أو الفهم.
– اضطراب في التوازن أو الشعور بالدوار.
– صداع شديد بدون سبب واضح.
وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب طلب الرعاية الطبية العاجلة، حيث يمكن أن يكون التدخل السريع هو الفرق بين الحياة والموت أو الإعاقة الدائمة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية: الصيام يُجدد الشباب ويقتل الخلايا المريضة
  • علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • علماء يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • بالفيديو.. دخان أسود مميت يغطي سماء طرابلس!
  • علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
  • أستاذ بالقومي للبحوث يكشف التأثيرات الصحية الهامة للصيام على خلايا الجسم
  • كيف تقلع عن التدخين في شهر رمضان؟.. اتبع الإرشادات
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • علماء يحولون الضوء إلى مادة "صلبة" تتدفق كالسائل لأول مرة