تقديرات مقلقة.. دراسة تكشف مخاطر الحطام الفضائي على الأرواح
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف باحثون من #جامعة_كولومبيا البريطانية عن #مخاطر كبيرة تتعلق باحتمالية #سقوط #حطام #الصواريخ على #الطائرات التجارية.
وقام الفريق بحساب احتمالية أن يقتل شخص ما بسبب اصطدام حطام صاروخ بطائرة هذا العام. ووفقا لحساباتهم، فإن احتمالية وفاة راكب بسبب #حطام_فضائي في أي عام معين هي 1 من بين 2200.
وتأخذ هذه التقديرات في الاعتبار فقط خطر سقوط حطام الصواريخ، وتغفل المخاطر المرتبطة بالأقمار الصناعية، كما تفترض أن الحطام لا يتفكك إلى قطع أصغر.
مقالات ذات صلة سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي 2025/02/06وقد أظهرت دراسات سابقة أن احتمالية مقتل شخص أو أكثر بسبب الحطام الفضائي خلال العقد المقبل تصل إلى 1 من كل 10.
وعلى الرغم من أن خطر الاصطدام بالطائرات منخفض نسبيا، إلا أن الدراسة تشير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 26% لسقوط الحطام الفضائي عبر الأجواء المزدحمة كل عام، ما قد يؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وتأخير الرحلات.
ويعود هذا الخطر إلى الزيادة الكبيرة في عدد عمليات إطلاق الصواريخ. ففي عام 2000، تم إطلاق 81 صاروخا فقط، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 258 صاروخا في عام 2024، ما ترك 2300 جسم صاروخي في مدار الأرض.
وفي حالة عدم وجود آليات للتحكم في مصير الحطام الفضائي بعد انفصال أجزاء الصواريخ، تتزايد عمليات العودة غير المتحكم بها إلى الأرض. وفي عام 2024، تم تسجيل 120 عملية عودة غير متحكم بها، ما يعرض الطائرات والمناطق المأهولة للخطر بشكل أكبر.
وبدوره، قال الدكتور إيوان رايت، المؤلف الرئيسي للدراسة: “التفجير الأخير لصاروخ سبيس إكس بعد إطلاقه مباشرة أظهر التحديات الكبيرة عند إغلاق المجال الجوي فجأة. لكن، في الحالات التي لا تتوفر فيها معلومات دقيقة حول مسار الحطام، تزداد المخاطر بشكل ملحوظ”.
وذكرت الدراسة أن المناطق التي فيها المجال الجوي الأكثر ازدحاما، حول المطارات الكبرى، تبلغ احتمالات تأثرها بالحطام المتساقط سنويا 0.8%.
كما استعرضت الدراسة حسابات لعدد الطائرات التي كانت تحلق في أكثر الأيام ازدحاما في عام 2023، وهو اليوم الذي شهد أكبر كثافة جوية فوق مدينة دنفر الأمريكية. وعلى أساس هذه البيانات، وجد الباحثون أن احتمال تسبب حطام صاروخي في تعطيل الحركة الجوية في المناطق ذات الكثافة الجوية العالية هو 26%.
ويحذر الباحثون من أن حتى القطع الصغيرة من الحطام، مثل قطعة بوزن غرام واحد، قد تتسبب في أضرار جسيمة للطائرات بسبب السرعة الهائلة التي تسقط بها. كما أضافوا أن القطع التي تزن 300غ قد تتسبب في حادث كارثي يؤدي إلى تدمير الطائرة بالكامل.
وفي ما يخص خطر سقوط الحطام على الأشخاص على الأرض، أشارت دراسة سابقة إلى أن هناك احتمالا بنسبة 10% لقتل شخص ما بسبب الحطام الفضائي خلال عقد من الزمن. وقد بيّن الباحثون أن الأفراد الذين يعيشون في نصف الكرة الجنوبي هم الأكثر عرضة لخطر الحطام، حيث من المرجح أن تهبط الأجزاء الفضائية في مناطق مثل جاكرتا ودكا ولاغوس بمعدل أعلى بثلاثة أضعاف مقارنة بمناطق مثل نيويورك وبكين وموسكو.
وفي الختام، أكد البروفيسور مايكل بايرز، المؤلف المشارك في الدراسة، على ضرورة تبني معايير جديدة لحماية الأجواء من الحطام الفضائي، قائلا: “لن تنفق الدول والشركات المال لتحسين تصميمات صواريخها إلا إذا فرضت عليهم قوانين جديدة. لذلك، يجب أن تتعاون الحكومات لتطوير هذه المعايير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة كولومبيا مخاطر سقوط حطام الصواريخ الطائرات حطام فضائي الحطام الفضائی فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: صفحة جديدة مع شركائنا بلا تقديرات جزافية
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أننا نواصل مسيرتنا التوعوية بحزمة للتسهيلات الضريبية الجديدة بعقد ندوة بالتعاون مع نادي 6 أكتوبر الرياضي، لتوعية أعضاء النادي بحزمة التسهيلات الضريبية، كونها حزمة متكاملة، لتسوية المنازعات الضريبية وطرح تيسيرات وتبسيط المعاملات، في إطار رؤية واضحة داعمة للنمو ومنهج قويم قائم على الشراكة والدعم تتبعه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية.
وقالت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن المصلحة تعتمد نهجا ورؤية داعمة للاستثمار، ونسعى لحل كل المشكلات التي تواجه المجتمع الضريبي، داعيةً الشركاء الممولين والمكلفين باغتنام الفرصة والإسراع بالتقديم للاستفادة من حزمة التسهيلات قبل انتهاء الفترة الزمنية المحددة للاستفادة طبقًا للقانون.
صفحة جديدة بلا تقديرات جزافية
أضافت رشا عبد العال: نفتح صفحة جديدة مع شركائنا الممولين والمكلفين بلا تقديرات جزافية، حيث إن الفحص سيتم وفقًا لأدلة استرشادية ملزمة للمأمور، مشيرةً إلى أن مصلحة الضرائب تمد يدها لتسوية المنازعات الضريبية مع المجتمع الضريبي وبدء صفحة جديدة على أساس الشراكة والدعم والمساندة، وهو ما يتضح في حجم المميزات المقدمة في القانون رقم 6 لسنة 2025 الخاص بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بحجم أعمال تحت الـ٢٠ مليون جنيه، كما أننا نُعد لمجموعة متتابعة من حزم تسهيلية.. تزيل العوائق أمام شركائنا وتمهد الطريق لاستثمار واعد.
ونبهت إلى أنه يشترط للاستفادة من هذا النظام الضريبي المبسط، الالتزام بالمنظومات الضريبية الإلكترونية، ومنها منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني، وكذلك الالتزام بتقديم الإقرارات الضريبية في موعدها، والتي ستكون 4 مرات سنويًا بدلًا من 12، تسهيلًا على شركائنا، ودعمًا للسيولة المالية لديهم، مؤكدةً التزام المصلحة بتقديم الدعم الفني الكامل مجانًا للانضمام لهذه المنظومات، وكذلك توفير أجهزة نقاط البيع اللازمة للانضمام لمنظومة الإيصال الإلكتروني، وكل ما يحتاجه الممول/المكلف حتى يتمكن من الوفاء بالتزاماته الضريبية على أكمل وجه.
من جانبه، أشار الدكتور محسن الجيار مدير عام خدمة العملاء بمدن القناة، مقدم الندوة، إلى أن القانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥ يضمن تعاملات ضريبية مبسطة بضريبة نسبية تبدأ من 0.4% لحجم أعمال تحت الـ500 ألف جنيه، وبحد أقصى 1.5% لحجم أعمال من 10 وحتى 20 مليون جنيه، ويشمل أيضًا إعفاءات من ضرائب: الدمغة وضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة توزيعات الأرباح ورسوم تنمية موارد الدولة ورسوم التوثيق والشهر العقاري، كما أن أول خمس سنوات ستكون بلا فحص ضريبي، ثقةً في شركائنا «واللي هتقدمه هنقبله»، مضيفًا إلى أنه سيتم التجاوز عن ١٠٠٪ من مقابل التأخير عن ضريبة التصرفات العقارية التي تمت في الفترة من ١٢ فبراير ٢٠٢٠ حتى ١٢ فبراير ٢٠٢٥، وكذا مقابل التأخير عن الضريبة على أرباح بيع الأوراق المالية الغير مقيدة البورصة في حال سدادها.