هل عدم صلاة الفجر دليلًا على غضب الله؟.. النوم يحرمك من فضل عظيم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلوات الخمس المفروضة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، وكذلك المرأة بشرط ألا تكون في فترة الحيض أو النفاس، مشددًا على أهمية الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها وعدم التهاون فيها.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده خلال بث مباشر عبر منصات دار الإفتاء، حول ما إذا كان عدم أداء صلاة الفجر دليلًا على غضب الله؟ حيث أوضح عثمان أن الصلاة لها وقت محدد، وإذا فات المسلم وقتها بعذر، مثل النوم، فلا إثم عليه، وعليه أن يستغفر الله ويقضيها فور استيقاظه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "رفع القلم عن ثلاث، منهم النائم حتى يستيقظ"، مما يعني أن النائم غير مؤاخذ على فوات الصلاة، لكنه مُلزم بقضائها فور الاستيقاظ.
كما قدم عثمان نصيحة لمن يجد صعوبة في الاستيقاظ لصلاة الفجر، مشيرًا إلى أن قراءة خواتيم سورة الكهف قبل النوم والدعاء إلى الله بصدق وإخلاص قد يساعد في الاستيقاظ في الوقت المناسب، مضيفًا أن من يفعل ذلك "سيرسل الله له ملكًا من السماء ليوقظه لصلاة الفجر".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن صلاة الفجر في وقتها، خاصة في جماعة، لها فضل عظيم وبركة كبيرة في الرزق، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين، مما يبرز أهميتها في حياة المسلم وضرورة الحرص عليها.
حكم النوم بعد سماع أذان الفجر دون صلاة
أكد الشيخ أحمد ممدوح ، أن النوم بعد سماع أذان الفجر دون أداء الصلاة يختلف حكمه وفقًا لحالة الشخص، موضحًا أن هناك حالتين تحددان ما إذا كان ذلك جائزًا أم محرمًا.
وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس»، أن الحالة الأولى تتعلق بمن ينام بعد الأذان لكنه واثق من استيقاظه قبل شروق الشمس ليؤدي الصلاة في وقتها، مؤكدًا أنه في هذه الحالة لا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
أما الحالة الثانية، فتخص من ينام وهو يعلم يقينًا أنه لن يتمكن من الاستيقاظ قبل خروج وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن ذلك محرم شرعًا، لأن الشخص في هذه الحالة يقع في خطأين؛ الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني تعمد اتخاذ سبب يؤدي إلى فواتها.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، واتخاذ الأسباب التي تعين على الاستيقاظ، لما لها من فضل عظيم وأثر روحاني كبير على حياة المسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء غضب الله عدم صلاة الفجر المزيد لصلاة الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء الصلاة فور سماع الله أكبر .. الإفتاء تجيب
هل يجوز الصلاة فور سماع "الله أكبر" دون انتظار انتهاء الأذان؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب عن السؤال الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء، وقال إن من سمع الأذان وبدأ في الصلاة، فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، لأن الأذان لا يُقام إلا بعد دخول الوقت.
لفت الى أنه الأفضل أن ينتظر المسلم حتى ينتهي المؤذن من الأذان، لما في ذلك من اتباع للسنة وترديد الأذان خلف المؤذن، لما فيه من أجر وثواب عظيم.
متى يبدأ وقت الصلاة
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت الصلاة يبدأ من اللحظة التي يُؤذن فيها المؤذن، ويجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت.
قال إنه من الأولى والأكمل هو أن يُنصت للأذان، ويردد خلف المؤذن، ثم يدعو بالدعاء المأثور بعد الأذان، كـ: "اللهم رب هذه الدعوة التامة..." إلى آخر الدعاء المعروف، ثم يُصلي بعد ذلك.
هل تصح الصلاة قبل الأذان بدقيقة أو دقيقتين
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، إن صلاة الفرض لا تصح إذا أُديت أو بدأ جزء منها قبل دخول وقتها، فالصلاة التي تقع خارج الوقت تعتبر باطلة كفرض، ولكن يمكن احتسابها نافلة في حال نوى الشخص ذلك.
أضاف أنه إذا شرع الإنسان في الصلاة قبل الأذان ثم سمع الأذان أثناءها، فيجوز له أن يُسلّم ويعيد الصلاة بعد الأذان، أو يُحوّل نيته إلى نافلة.
وفي المجمل، فإن الصلاة تكون صحيحة شرعًا إذا بدأت بعد دخول الوقت الذي يُعلنه الأذان، ولا يشترط الانتظار لنهاية الأذان، إلا أن الاستماع له وترديده سنة مؤكدة يُثاب المسلم عليها، ولا تستغرق إلا دقائق معدودة.