الحكومة الكندية تقرر نشر عناصر من الجيش لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عرضت نشرة الأخبار المذاعة على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمها الإعلاميتان إيمان الحويزي وداما الكردي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الحكومة الكندية تقرر نشر عناصر من الجيش لمكافحة حرائق الغابات».
مشاهد لنهاية العالموذكر التقرير، أن كندا تشهد نيرانا تأكل كل ما يقع في طريقها والآلاف يفرون من الخوف والذعر، وحرائق ضخمة من الصعب السيطرة عليها، وكأنها مشاهد لنهاية العالم.
الرعب بسبب الحرائق المشتعلة الذي تعيشه الحكومة الكندية دفعها إلى نشر عناصر من قوات الجيش للمساهمة في مواجهة الحرائق بمقاطعة كولومبيا، بعد أن أصدرت السلطات المزيد من أوامر الإجلاء لسكان مقاطعة كولومبيا.
ووصل عدد من طلب المغادرة منهم إلى نحو 35 ألفا، وفي الولايات المتحدة، فإن حجم الدمار في منطقة ماوي صعب أن يوصف بكلمات، وهو ما قاله حاكم ولاية هاواي الذي أعلن استمرار عمليات البحث عن أكثر من 1000 شخص مفقود جراء الحرائق، مشيرًا إلى أن أكثر من 2200 مبنى جرى تدميره وتضرر 500 مبنى آخر بتكلفة تقدر بـ6 مليارات دولار أمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نهاية العالم منطقة ماوي
إقرأ أيضاً:
سجون منسية بسوريا تحتجز آلافا ممن يشتبه بأنهم عناصر بتنظيم الدولة
في سجن بانوراما شمال شرق سوريا، يحتجز آلاف من السجناء، بزعم أنهم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في ظروف قاسية داخل أسوار هذه الأسوار المنيعة.
ورغم مرور أكثر من 6 سنوات على القضاء على تنظيم الدولة، فإن هؤلاء السجناء الذين يحتجزهم الأكراد لا يزالون عالقين، منفصلين عن العالم الخارجي، بعيدين عن أي شكل من أشكال العدالة أو المحاكمة.
داخل زنازين سجن بانوراما، يمكن للمرء أن يلتمس معاناة 4500 سجين، معظمهم من غير السوريين.
هؤلاء السجناء، الذين يُتهمون بالانتماء إلى التنظيم، لا يعرفون شيئا عما يجري في العالم الخارجي، وتظل أخبارهم مجرد ذكريات عابرة على ألسنة الزوار والمراقبين الذين لا يستطيعون تقديم الحلول لتلك المأساة الإنسانية.
محمد ثاقب رضا، طبيب بريطاني-باكستاني- اتهم بالانتماء إلى التنظيم، وكان مثالا لواقع السجناء داخل سجن بانوراما.
وقال محمد في حديثه مع صحيفة "الغارديان" في فبراير/شباط الجاري، إنه لا يعرف بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو أمر كان يتجنب سجانو بانوراما مناقشته خوفا من إثارة المشاكل داخل السجن.
كما أكد الطبيب أنه لا يعلم شيئا عما يحدث في العالم، لكنه سمع بأن دونالد ترامب أصبح رئيسا للولايات المتحدة.
إعلانفي هذا السجن، تَعتبر الإدارة أي اتصال بالعالم الخارجي، مثل الهواتف المحمولة، من المحظورات التي يجب أن تُمنع بأي ثمن.
كما يحرم السجناء من أبسط حقوقهم في الاتصال بأسرهم أو تلقي أي معلومات عما يجري في العالم.
لكن خلف جدران السجن العالية، يظل هناك قلق متزايد لدى المسؤولين الأكراد من أن تنظيم داعش لم ينسَ هؤلاء، وأنه قد يستخدم الفراغ الأمني شمال شرق سوريا لإعادة ترتيب صفوفه والانتقام.
وبحسب ما أشار إليه مدير سجن بانوراما، فإن داعش قد بدأ في إعادة بناء نفسه ببطء، وأن من أهدافه الرئيسية تحرير السجناء من داخل السجون التي يحتجزهم الأكراد فيها.
وقد شهد السجن عام 2022 هجوما عنيفا من خلايا نائمة للتنظيم، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 500 شخص وفرار المئات من السجناء.
لكن ليس كل السجناء في السجن يعترفون بالانتماء إلى تنظيم الدولة. بعضهم، مثل محمد صاقب رضا، ينفي أي علاقة له بالتنظيم، ويزعم أنه وقع ضحية لعملية خطف وبيع إلى داعش للعمل كطبيب.
وفي المقابل، هناك آخرون يعترفون بتورطهم في التنظيم، مثل مصطفى حاج أوبيد، الأسترالي الذي تم العثور عليه حيا في سجن بانوراما بعد الاعتقاد بأنه مفقود منذ عام 2019، والذي عبر عن ندمه بما قام به.
من جانب آخر، فإن الظروف الإنسانية في سجون الأكراد تثير قلق المنظمات الحقوقية.
ووثقت -هيومن رايتس ووتش- تعرض السجناء لمعاملة قاسية، بما في ذلك تفشي الأمراض مثل السل، فضلا عن ظروف الحياة القاسية التي تهدد حياتهم.
وتدعو هذه المنظمات الدول الغربية لإعادة رعاياها المحتجزين في هذه السجون وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
لكن الدول الغربية، وعلى رأسها المملكة المتحدة، ترفض حتى الآن إعادة مواطنيها، مما يترك هؤلاء السجناء في وضعية غير قانونية وغير إنسانية في معسكرات وسجون لم تشهد محاكمات حقيقية لهم.
إعلانوتظل معاناة السجناء في سجن بانوراما شاهدة على غياب العدالة والنسيان الدولي، في ظل الفراغ الأمني الراهن شمال شرق سوريا.