الأوقاف تفتتح 45 مسجدًا جديدًا ضمن جهودها لإعمار بيوت الله
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في إعمار بيوت الله – عز وجل – من خلال افتتاح 45 مسجدًا جديدًا يوم الجمعة 7 فبراير 2025 في مختلف المحافظات، شملت هذه المساجد 33 مسجدًا تم إحلالها وتجديدها، و12 مسجدًا تم صيانتها وتطويرها.
وأعلنت الوزارة أن إجمالي المساجد التي تم افتتاحها منذ يوليو 2024 حتى الآن بلغ 769 مسجدًا، منها 528 مسجدًا للإحلال والتجديد، و241 مسجدًا للصيانة والتطوير.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي المساجد التي تم إحلالها وتجديدها وصيانتها وفرشها منذ يوليو 2014 حتى الآن بلغ 12,850 مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 20 مليار و929 مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المفتتحة تنوعًا جغرافيًا كبيرًا في مختلف المحافظات، حيث تم إحلال وتجديد مساجد في الفيوم، الشرقية، مطروح، البحيرة، الغربية، المنيا، الدقهلية، قنا، المنوفية، أسيوط، كفر الشيخ، القليوبية، سوهاج، أسوان، الإسكندرية، بني سويف، والأقصر.
تؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير وتجديد بيوت الله – عز وجل – في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك لتوفير بيئة إيمانية ملائمة للمصلين وتحقيق الإعمار المادي والروحي والفكري لهذه المساجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف بيوت الله عز وجل مسجد ا المساجد مسجد ا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الرئيس السيسي بفتح المساجد وتفعيل دورها، معتبرًا أن القرار المبارك يعيد للمساجد دورها الحقيقي في حياة المسلمين كما كان في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم.
وأكد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع علمي ودعوي واجتماعي، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة منها بما يخدم المجتمع كله.
وقال الشيخ خالد الجندي، إن "الرئيس السيسي ربنا يطول عمره، دايمًا سبّاق بالخير، ودايمًا بيفتح مجالات خير كثيرة جدًا، إحنا كنا في حاجة إليها".
وتابع الشيخ خالد الجندي "اللي قاله الرئيس ده هو العودة إلى ما كانت عليه المساجد، أمَّا المساجد اللي بتتقفل دي، ما بقتش مساجد! ده المسجد البنيان العظيم ده يتفتح على 10 دقائق أو ربع ساعة في الصلاة ويتقفل؟!، لا، أنا عاوز أقول لحضرتك إحنا محتاجين نرجع نفكر تاني".
وأضاف: "أنا عاوز أديك مثال بسيط: أنا من حي اسمه حي الخليفة، حي الرجولة كلها.. في حي الخليفة عندنا سبيل أم عباس، وشارع الألفي، وشارع الصليبة، كل دي مساجد.. عاوز أحكيلك عاملة إزاي، عشان بعض الناس ما تعرفش، روحوا اتفرجوا على مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - اللي بيقولوا عليه شيخون، لا، هو مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - قدام سبيل ابن عباس، على يمينك وعلى شمالك في الخليفة".
وأكمل حديثه: "كل مسجد منهم خمس أدوار، فصول، كل مسجد فيه 1000 فصل، يا نهار أبيض، 1000 فصل يعني شيء مرعب، شيء كبير، وكان يُدرّس في تلك الفصول، والأروقة تحت في المسجد أروقة: أروقة الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وفوق فصول بقى لكل طلبة المذاهب".
وأضاف "1000 فصل كلهم مقفولين للأسف الشديد.. ده تاريخ ده زمن، ده مش مجرد مبانٍ.. وبعدين كانت في أماكن معيشة للطلاب الوافدين، وأماكن للتدريب، واجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ومطابخ لإعداد الطعام للسادة العلماء اللي جايين يدرّسوا".
واختتم: “الكلام ده مش الأزهر، لا، ده غير الأزهر، الأزهر حاجة تانية فوق دماغنا.. أنا عاوز أقول لك: كان شرط لأي واحد يقيم مسجد؛ إن المسجد يتفاعل مع أنشطة المجتمع، ويقدّم الفصول بتاعته للطلاب لتعليم العلوم الشرعية.. حياة المسلمين كانت في المساجد.. حياة المسلمين لا تغلقوا المساجد.. اسمعوا وصية الرئيس.. الله يطول عمره”.