«عليا» في محكمة الأسرة بعد 10 أشهر من الزواج: «ما يعرفش اسم ابنه»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
على سلالم محكمة الأسرة جلست عليا تشكو بأن فرحتها لم تكتمل، فبعد أن عاشت في عش الزوجية الذي أسسته بنفسها 90 يومًا فقط؛ طردت منه بناءً على تصرفات زوجها، إذ جعلها تكره حياتها وهي ما زالت في أول أيام العسل، وفقًا لتعبيرها، بعد أن لقَّنها درسا لم تنسه بعد أن وقعت في حبه دون وعي وسلمت له حياتها، وتخلت عن الجميع مقابل العيش معه؛ لتتلقى صفعة غدر كبيرة جعلتها تعيد حساباتها، لكن الأمر بمرور الأيام أصبح أصعب عليها بوجود ابنها، لتسرد قصة صعبة داخل دعواها؛ فما القصة؟
صوت يقطعه شهيق البكاء يختلط بصوت بكاء رضيع كان يملاء أحد أروقة محكمة الأسرة؛ فقالت عليا 23 عامًا لـ«الوطن» إنها جاءت بعد 4 أشهر من زواجها لكنها لم تحصل على شيء بعد أن وعدها زوجها بنفقة بشكل ودي، وبعد عرفت تأكدت من حملها ونصحها الكبار بالعدول عن طريق المحاكم وحل مشكلاتها الزوجية بشكل ودي، فأخذت بنصيحتهم، وباتت تقضي وقتها بين الانفصال والشكوك والأوهام التي رافقتها في حياتها، لتقرر أن تضرب بقصة حبها عرض الحائط، بعد أن هجرها وابنهما لتلتقي به بعد هذا الغياب بين أروقة المحاكم، بعد 10 أشهر من حفل زفافهما.
قابلته ووقعت في حبه، وتقدم لخطبتها على الفور، وهي لم ترَ في شخصيته؛ إلا أنه به جميع صفات فارس أحلامها، وبدأ يلعب على نقاط ضفها ويمثل عليها أنه ليس به أي صفات تكرهها في والدها أو أشقائها، وأوهمها أنه رجل مثالي ولأنه يكبرها بـ9 سنوات كانت تتبعه في كل شيء؛ حتى سيطر على عقلها وقلبها، وبعد أن استعلمت عنه عائلتها، وافقوا لأنه شاب شهد الجميع بأخلاقه، وكان مستقل وبعد أن تمت الخطبة بدأ يستعجل موعد الزواج لأنه لم ينقصه اي شيء، لكن عائلتها رفضوا لأنهم لم يعرفوه، وفقًا لحديثها.
ووسط تحكمات عائلتها التي كانت تراها كالجحيم كان هو بالنسبة لها فتى أحلامها الذي سيخطفها على حصانه الأبيض، وعلى مدار 3 سنوات حاربت من أجل حبه وتزوجت منه رغم أنف الجميع؛ بسبب المشكلات التي كان يفتعلها مع عائلتها طوال فترة الخطبة، ولم تبخل عليه بكل بأموالها أو مشاعرها وحبها، لكنه بعد كل ذلك قابلها بالعكس، وكانت تعيش تحت ضغط طلباته ويحملها مسؤولية كل شيء وكانت أسيرة لحبه، وفقا لها، وطوال فترة تجهيزات شقة الزوجية كانت تتدخل والدته وشقيقاته وزوجات أشقائه في كل شيء، وكاد أن يفسخوا الخطبة في أكثر من خلاف، حسب حديث الزوجة.
والتقطت عليا أنفاسها وهي تنظر لطفلها قائلة: «بعد الزواج بقيت أكره حياتي معاه وظهر قدامي راجل ميتعشرش وكأن ربنا بيعاقبني على إني مكنتش راضية بعيشة أبويا وأخواتي وطباعهم، وعرفت أنه بتعاطى المخدرات ويسهر للصبح بره البيت، وعلى الرغم من أننا كنا في شهر العسل إلا أنه كان بيخونني، ولما واجهته هددني بأنه هيطلقني ومأنكرش حتى، وكل يوم يضربني ولو فكرت أرفض أو أمنعه كان بيضغط عليا بحجة أن الكل هيلومني على اختياري واعتبرتها نزوة»، حتى طردها الزوج بعد 3 أشهر من منزل الزوجية بعد أن لقنها ووالدته علقة موت وتسببوا لها في فضيحة في محل سكنها، لأنها اشتكت من خيانته لها، وفقًا لروايتها.
عليا رفضت طلب الزوجوبعد فترة من الإهانة والضرب والتطاول وهي في منزل عائلتها علمت بخبر حملها؛ وعندما أخبرته كان غاضب وكسر فرحتها بطريقته، وأخبرها بأنه لات يرغب في الطفل ويمكنها إجهاضه، لكنها أخبرت عائلتها وعائلته ورفضت طلبه، وطوال فترة الحمل كان يرسل لها بلطجية لكن الله ساعدها وجاء طفلها للدنيا بسلام، وعندما عائلتها عن ولادتها رفض سماع أي تفاصيل وأخبرهم أنه ليس لديه طفل ولم يرغب حتى في معرفة اسمه، ولم يذهب لرؤيته، والآن يمتنع عن دفع مصروفاته وهى ليس لديها أي مصدر دخل، وفقًا لحديثها.
ولجأت عليا إلي محكمة الأسرة بإمبابة وأقامت ضده دعوى أجر مسكن زوجية حملت رقم 29731، وخلال الجلسة الأولى أمام مكتب التسوية لم يحضر الزوج، وعوى نفقة حملت رقم 9332، وحولتهما إلى القاضي بعد رفض الزوج الإنفاق على ابنه الذي لا يعرف اسمه حتى، بالتراضي، وفقًا لحديثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى أجر مسكن دعوى نفقة محكمة الأسرة محکمة الأسرة أشهر من بعد أن
إقرأ أيضاً:
3 أسباب .. زوجة تعترض على إنذار الطاعة أمام محكمة الأسرة
أقامت زوجة أمام محكمة الأسرة دعوى اعتراض على إنذار الطاعة الموجه إليها من زوجها، وذلك لـ 3 أسباب ذكرتها بالدعوى.
وجاء بالدعوى التي تقدمت بها الزوجة أنها باعتبارها المدعية زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعي دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج وانجبت منه على فراش الزوجية طفلة صغيرة، وانه دبت الخلافات بينهما وقام بطردها من مسكن الزوجية وهجرها، ثم قام بتوجيه انذار للمدعية للدخول فى طاعته.
وأضافت الدعوى ان الزوجة بصفتها المدعية تعترض على ذلك الانذار للاسباب الاتية اولا: ان المدعى عليه لا ينفق على المدعية او ابنتهما، ثانيا: قام بتبديد المنقولات الزوجية، ثالثا: ان مسكن الزوجية غير شرعى لوجود عائلة الزوج به، الامر الذى حدا بها لاقامة هذا الاعتراض بغية القضاء لها بطلباتها.
وطالب الزوجة في دعواها اولا: بقبول هذا الاعتراض شكلا لقيده فى الميعاد، ثانيا: عدم الاعتداد بإنذار الطاعة الموجه من المدعى عليه زوجها إليها مع إلزامه بالمصاريف والأتعاب.