استشاري يكشف فعالية عصير الطماطم في الإقلاع عن التدخين .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الرياض
كشف الدكتور صالح الدماس، استشاري الأمراض الصدرية، حقيقة فعالية عصير الطماطم في الإقلاع عن التدخين.
وقال الدماس في مداخلة عبر قناة «روتانا خليجية» : “ليس هناك مادة محددة ولا الطماطم ولا غيرها تساعد في الإقلاع عن التدخين” .
وأضاف: إن العزيمة تعد الخطوة الأولى، مشيراً إلى أن تغيير بيئة الشخص المرتبطة بالتدخين وممارسة الجهد البدني، مثل زيارة الجيم أو المشي، يساعد في تقليل فترة الحاجة للمعوضات.
كما أشار إلى أن تكوين مجموعة دعم أونلاين، وتغيير العادات اليومية، واستخدام علكة النيكوتين أو العلكة الطبيعية عند الرغبة في التدخين، تعد خطوات مهمة تساعد المدخن عن الإقلاع، بالإضافة إلى تذكرته بأضرار التدخين المزمن .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ZY36aFRNbCuK_XWb.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدخين عصير الطماطم
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
في بداية القرن الحادي والعشرين، لم نكن نعرف الكثير عن العلاقة بين التدخين والصداع النصفي، كان المجتمع العلمي قد خلص إلى أن التدخين يُسبب العديد من المشاكل الصحية، لكن البعض ظل يعتقد أن هذه العادة قد تُخفف من الصداع النصفي، وترتبط هذه النظرية بفكرة أن التدخين يُخفف التوتر والقلق. وفي الآونة الأخيرة، تشير الدراسات إلى أن التدخين عامل مُساهم في الصداع النصفي وأنواع الصداع المزمنة الأخرى.
تحتوي السجائر على مواد كيميائية مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون و يتواجد هذا الأخير في دخان السجائر، لذا قد يتأثر به أيضًا من يتعرضون له هذا ليس جديدًا، فبينما يُشاد بالتدخين لقدرته على تهدئة الأعصاب، تشير الأبحاث إلى أن العكس قد يكون صحيحًا، فقد ثبت أن النيكوتين الموجود في السجائر يُقلل من فعالية التمارين الرياضية وأساليب إدارة التوتر، كما أنه يُثبط فعالية معظم أدوية الصداع، وذلك عن طريق تقليل قدرة الكبد على استقلابها.
دُرِسَت العلاقة بين التدخين والصداع النصفي دوليًا، كشفت دراسة أُجريت في إسبانيا، وشارك فيها 361 طالب طب، أن 20% من غير المصابين بالصداع النصفي يدخنون، بينما 29% من المصابين بالصداع النصفي يدخنون، من بين النساء المشاركات في الدراسة، كانت 22% مدخنات، وشكّل المدخنون 34% من المصابين بالصداع النصفي. علاوة على ذلك، ارتبط عدد السجائر المُدخَّنة يوميًا بمعدل الإصابة بالصداع النصفي.
أظهرت دراسة أُجريت في ديترويت، وشملت حوالي ألف شخص، أن 33% من المصابين بالصداع النصفي يستخدمون التبغ، ويمثل هذا المعدل ضعف معدل الإصابة بالصداع النصفي لدى غير المدخنين تقريبًا، كما وجدت دراسة أُجريت في عيادة لعلاج الصداع أن شدة الصداع كانت أعلى لدى المدخنين منها لدى غير المدخنين، وتشير هذه البيانات إلى أن التدخين قد يُعرّض أي برنامج لعلاج الصداع للخطر.
مع تزايد البيانات التي تربط التدخين بالصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى، قد يعتقد البعض أن حل مشاكلهم يكمن في الإقلاع عن التدخين، نحن ندعم هذا التوجه. مع ذلك، هناك جوانب أخرى للصداع أكثر مما نفهمه حاليًا.
التدخين لا يسبب بالضرورة الصداع النصفي، فالأسباب الجذرية للصداع غير واضحة، بناءً على أبحاث حديثة، يرى أخصائيو جراحة الصداع وجود صلة بين الصداع النصفي وتهيج الأعصاب الطرفية، مثل الأعصاب القذالية في الرأس والرقبة، لا يُعتقد حاليًا أن التدخين يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص غير المعرضين له. ومع ذلك، يبدو أن هذه العادة تساهم في أكثر من جانب من جوانب الصداع، بما في ذلك تكراره وشدته.
المصدر: headachesurgery