كينشاسا

شهد سجن مونزينزي بغوما بالكونغو جرائم اغتصاب وحرق 150 امرأة من قبل سجناء أطلق سراحهم بواسطة متمردي حركة 23 مارس، المدعومين من رواندا، عقب سيطرة الأخيرة على مدينة في شرق الكونغو.

ووقع الحادث في الأسبوع الماضي حيث اعتدى السجناء على مئات السجينات داخل جناحهن في سجن مونزينزي بغوما.

وأفادت فيفيان فان دي بيري، نائبة رئيس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غوما، بأنه حين تمكن 4000 سجين من الرجال من الفرار من السجن، تم إضرام النيران في جناح النساء.

وأوضح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماجانجو، أن معظم السجينات البالغ عددهن 165 تعرضن للاغتصاب على يد السجناء الهاربين، قبل أن يلقين حتفهن في الحريق.

يذكر أن مدينة غوما تخضع لسيطرة كاملة من قبل قوات حركة 23 مارس، وأعلنت الميليشيا، في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي “وقف إطلاق النار” من جانب واحد.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اغتصاب الكونغو

إقرأ أيضاً:

رابطة العلماء تواصل حملة "تمنيع" السجناء ضد التطرف العنيف في سياق "مصالحة"

يواصل مركز المصالحة التابع للرابطة المحمدية للعلماء، حملة التمنيع داخل السجون، ضد التطرف العنيف والإرهاب.

وحطت قافلة مركز المصالحة رحالها بالسجن المحلي الأوداية (مراكش)، وذلك في إطار استمرارية تنفيذ هذا البرنامج من خلال ورشات تهدف إلى تمنيع وتحصين الفضاء السجني وتعزيز قيم التسامح والوقاية من التطرف العنيف والإرهاب.

وذكر بلاغ لمركز مصالحة، الذي يشرف على تنظيم هذا البرنامج إلى جانب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه بعد أن مرت القافلة خلال شهر مارس بالسجن المركزي القنيطرة والسجنين المحليين عين السبع وطنجة 2، تم تكوين 32 نزيلا من فئة الحق العام بينهم 10 نزيلات بهذه المؤسسة ليصل عدد المستفيدين إلى 122 نزيلا (بينهم 16 إناث في إطار مقاربة النوع).

وأضاف المركز أن ذلك يأتي في أفق تدريب وتكوين 240 نزيلا بمثابة مثقفين نظراء والذين سيثقفون بدورهم حوالي 22000 نزيلا بـ08 مؤسسات سجنية، من خلال إكسابهم مجموعة من الكفايات والقدرات التحصينية والتمنيعية من الفكر المتطرف باعتماد مداخل ومقاربات علمية وآليات تتسم بالتعددية والتكامل والنجاعة، تؤطرها « مقاربة التثقيف بالنظير ».

وتابع المصدر ذاته أن ورشات البرنامج يؤطرها مكونون من موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج خضعوا لعدة ورشات تدريبية بمركز تكوين الأطر بتيفلت مكنتهم من امتلاك المعارف النظرية والمنهجية في موضوع التطرف العنيف والإرهاب معرفة وتعاملا، وذلك تحت إشراف خبراء وأساتذة متخصصين في المجال من الرابطة المحمدية للعلماء.

كما يشارك في عمليات التدريب والتكوين 05 نزلاء سابقين في قضايا التطرف والإرهاب خريجي برنامج مصالحة أفرج عنهم بموجب عفو ملكي سامي، من خلال تقاسم تجربتهم الشخصية مع الفكر المتطرف الذي تخلصوا منه لإعطاء العبرة؛ حسب البلاغ.

إلى ذلك، تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث « مركز مصالحة »، في نونبر 2023 من طرف كل من  آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وعبد الواحد جمال الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إعادة تأهيل وإدماج السجناء المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب وإضفاء المزيد من الفعالية على الشراكة المؤسساتية القائمة بين الأطراف الموقعة وباقي الشركاء والفاعلين المؤسساتيين.

كلمات دلالية أحمد العبادي التامك التطرف السجون المصالحة مندوبية

مقالات مشابهة

  • رابطة العلماء تواصل حملة "تمنيع" السجناء ضد التطرف العنيف في سياق "مصالحة"
  • الزمالك يتأكد من توقيع زيزو للأهلي في مارس الماضي
  • أونمها: مقتل وإصابة 9 أشخاص بالحديدة جراء انفجار الألغام خلال مارس الماضي
  • فرار مافيا في اليونان كما في الأفلام! خطة 12 تركيًا تفشل بعد مداهمة الزنزانة
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
  • ترامب يؤيد إرسال مجرمي أمريكا إلى مقبرة العصابات في السلفادور
  • ضبط عائلات سجناء استغلت قفة عيد الفطر لإدخال الممنوعات
  • إدارة السجون تضع حدا لولوج قفة العيد في الأعياد بسبب تهريب المخدرات
  • محافظ الشرقية: الاستجابة لـ 2044 شكوى وطلب خلال مارس الماضي
  • مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس