اشتباكات وقصف على الحدود اللبنانية السورية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص، أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وسبق أن ذكرت الوكالة، أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف المصدر لسانا، أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
واندلعت اشتباكات بين الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب، وفقا لوسائل إعلام.
كما سقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية، علماً بأن سكان البلدة لبنانيون.
وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.
وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان اشتباكات سوريا سوريا لبنان اشتباكات مهربو مخدرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من المطلوبین
إقرأ أيضاً:
توتر واشتباكات مستمرة على الحدود السورية اللبنانية.. الجيش يتدخل (شاهد)
تجددت الاشتباكات الحدودية الأحد بين لبنان وسوريا، بعد هدوء حذر ساد ساعات الليلة الماضية، خصوصا في قرى حاويك وجرماش وهيت الواقعة في ريف القصير الغربي، بين عناصر تابعين للإدارة السورية الجديدة وعشائر لبنانية من منطقة الهرمل.
وسجل بعد ظهر الأحد سقوط قذائف في عدد من البلدات الحدودية اللبنانية، تحديدا قنافذ والكواخ، في إطار تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مناطق عند الحدود اللبنانية السورية "تعرّضت ظهر الأحد لقصف من مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة القصير السورية".
وقالت صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله، إن صواريخ أطلقت من الجانب السوري وسقطت على ثكنة للجيش اللبناني في محيط جرماش الحدودية ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجيش، مشيرة إلى اشتداد وتيرة المعارك بالتزامن مع إطلاق "هيئة تحرير الشام" لصواريخ ومسيّرات باتجاه البلدات اللبنانية المحاذية للحدود السورية.
مراسل «الأخبار»: واحدة من أصل ثلاث مسيرات أُطلقت من سوريا وأسقطها مسلحو العشائر عند بلدة قنافذ على الحدود اللبنانية السورية pic.twitter.com/B4dTqUcdp7 — جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) February 9, 2025
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الصليب الاحمر اللبناني نقل 8 إصابات إلى مستشفيات الهرمل، جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل.
الجيش اللبناني يتدخل
من جهته، باشر الجيش اللبناني الرّد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، بعد يوم من اتصال بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع.
وقال الجيش، في بيان، إنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرّد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية".
وأضاف أن "هذه الوحدات باشرت بالرّد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".
إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة. كما تنفّذ تدابير… pic.twitter.com/2fZIJYy5eN — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 9, 2025