فوائد مذهلة للباذنجان.. متى يمكن أن يكون سامًا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أشارت الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا خبيرة التغذية إلى أن ما يميز لب الباذنجان هو الألياف الغذائية النباتية، وتوافقها الجيد مع مصادر البروتين الكامل.
ووفقا لها، لا ينبغي طهي الباذنجان فترة طويلة لأنه يفقد خصائصه المفيدة أي يجب أن يحتفظ ببعض النضارة لضمان توفير الألياف الغذائية، ويساعد هذا في دعم عمل الجهاز الهضمي.
وعموما الخضروات هي واحدة من أهم المجموعات الغذائية التي لا ينبغي تجاهلها.
ولكن، على الرغم من فوائد الباذنجان، يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهابات في الجهاز الهضمي الامتناع عن تناوله، لأنه قد يسبب تفاقمها ويتعارض مع الأدوية التي وصفها الطبيب.
ومن جانب آخر أعلن الدكتور فيتالي روميانتسيف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن الباذنجان يحتوي على مادة السولانين التي هي سم نباتي، يوجد في العديد من فواكه الفصيلة الباذنجانية، بما في ذلك البطاطس، مشيرا إلى أنه كلما كان عمر الباذنجان أكبر، كلما كان يحتوي على نسبة أكبر من السولانين، وبالتالي يرتفع خطر التسمم الغذائي.
أما الدكتور ميخائيل غينسبورغ فيشير إلى أن أعلى نسبة لسم السولانين موجودة في قشر الباذنجان لذلك ينصح قبل الطهي، بغلي الباذنجان أو على الأقل وضعه في الماء المغلي، لأن السولانين يتحلل عند تسخينه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبيرة التغذية الباذنجان البروتين الجهاز الهضمي ميكروبيوم الأمعاء البكتيريا المعوية الخضروات
إقرأ أيضاً:
المنتج محسن جابر لـ"كلم ربنا": تعرضت لحادث مروع عضمي اتفتت وشالوني في ملاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محسن جابر المنتج الفني المعروف، إن الإنسان طالما يثق فيما يكتبه الله فهو بالتأكيد سيكون معه، ورغم مرورنا بمشكلات «ملهاش حل، إلا أننى بكون متأكد من تدخل ربنا وتغيير مسارها وحلها، من غير ما تقدر تتوقع إيه هيحصل، لأن ربنا مش بيحل الأزمات بطريقة 1+1= 2، لكن بطريقة فوق تصور الإنسان».
وأضاف «جابر»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»، إن فى حياته 3 مواقف أساسية أحدثت فارقا كبيراً، قائلا: «حسيت إن في حاجة مع ربنا، فناجيته، لأن العزوة والمال والصحة مش بيقدموا حلول زى ربنا»، مشيراً إلى أنه «تعرض لحادث مروع وهو و3 أصدقاء كانوا فى طريقهم للتطوع فى الجيش، وفجأة دهستهم سيارة نقل عملاقة، وربنا كتبله النجاة بأعجوبة، الكاوتش قطع ودنى وتم تفتيت ايديا اليمين والشمال، وخلع رجلى من الحوض، وشالونى فى ملاية، اتنين من أصدقائى ماتوا وواحد ربنا نجاة، الوقت ده كان الطب على أده، فلبسوني بدلة جبس 6 شهور، ورغم إن فى ناس فى الحالة دى بتطلب الموت، لكن أنا كان إحساسي ان ربنا شالى حاجة تانية».
ولفت إلى أنه هذا الحادث غير مجرى حياته، لأنه خريج تجارة، وكان وقتها فى السنة النهائية، ولكنه عاونه على الدخول فى المجال الفنى، موضحا: «كل اللى بيزورني فى المستشفى والبيت، كان يجبلى أسطوانة أغانى، ولأنى من طنطا كانت الأسطوانات تجي من القاهرة، ففكرت إنى أجيب أسطوانات وأبعها، وكانت البداية، إلى أن أصبحت الوكيل الوحيد لكل شركات إنتاج الأسطوانات خلال سنتين».
وأضاف: «فى محنة المرض، كنت بقول لربنا: مستقبلى راح، يا رب أنا هعمل إيه؟ لأنى مكنتش عارف هقوم تانى وأمشي على رجلى ولا لأ، ولا على كرسي بعجل، لأنه كان فى تفتيت فى ايديا ورجلى، فهكون إيه فى حياتي وزواجى ونجاحي، وفى لحظة ربنا يحل كل ده من جوة المحنة، فروح أمتحن فى الجامعة ونجحت بتقدير جيد، وكان لطفه كبير فى صحتى ورزقي».