كاني ويست يكشف عن إصابته باضطراب طيف التوحد ( تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بعد الجدل الواسع الذي سببه بظهوره بحفل جرامي برفقة زوجته كشف كاني ويست أنه تم تشخيصه خطأ باضطراب ثنائي القطب، وعند إعادة التشخيص تبين أنه يعاني من مرض التوحد.
في عام 2016، تم إدخال ويست إلى المستشفى بسبب "حالة طوارئ نفسية" بعد ساعات من إلغاء جولته في ذلك العام، ونتيجة لذلك تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب.
وفي حديثه مع جاستن لا بوي في بودكاست The Download ، قال ويست، البالغ من العمر 47 عاما، إن زوجته بيانكا تشينسوري هي من شجعته على أن يخضع لإعادة التشخيص. مضيفا: "أخذتني زوجتي لأنها قالت: هناك شيء في شخصيتك لا يبدو أنه اضطراب ثنائي القطب، لقد رأيت اضطراب ثنائي القطب من قبل وعرفت أنني في الواقع مصاب بالتوحد."
وقال ويست إن اضطرابه العصبي التطوري "يشبه حالة فيلم Rain Man"، في إشارة إلى الفيلم الشهير الذي صدر عام 1988، والذي يلعب فيه توم كروز ودستين هوفمان دور شقيقين يكتشف أحدهما أن الآخر مصاب بالتوحد.
وأفاد ويست أنه بعد التشخيص الصحيح، أصبح قادرا على تحديد متى ستحدث النوبة. موضحا: "أراقب الأمر مسبقا، ولكن في بعض الأحيان يكون الأمر كما لو أنك وصلت إلى نقطة معينة ستظل فيها لفترة من الوقت قد تستمر النوبة لثلاثة أيام أو أربعة أيام أو أسبوع".
كما تحدث عن كيفية تأثير شعوره المستمر بفقدان السيطرة على نفسه، قائلا: "الكثير مما كان يدفعني إلى النوبات هو الشعور المستمر بعدم السيطرة على الأمور".
وتابع ويست، الفائز بجوائز غرامي 24 مرة، أنه بعد اكتشافه أنه مصاب بالتوحد، أصبح قادرا على فهم سلوكه الغريب على مر السنين، بما في ذلك عندما نشر سلسلة من الرسائل الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أنه اختار مرارا أن يفعل عكس ما يطلبه منه الجميع.
ويقول إنه من الصعب على الأشخاص من حوله فهم سلوكه والتدخل لتغيير تصرفاته في بعض الظروف، خاصة لأنه "رجل بالغ" وأنه أحيانا، يتمنى العديد من الناس لو كان بإمكانهم التحكم في قراراته، وما يقوله على الإنترنت وحتى حسابه البنكي.
وفي عام 2020، اعترفت كيم كارداشيان، زوجة ويست آنذاك، والتي أنجب منها أربعة أطفال، بصعوبة التعامل مع صحته العقلية، وصرحت: "أولئك الذين يفهمون الأمراض العقلية أو حتى السلوك القهري يعرفون أن العائلة لا تملك القوة ما لم يكن الفرد قاصرا، الأشخاص الذين لا يعلمون أو بعيدون عن هذه التجربة يمكن أن يكونوا حكاما ولا يفهمون أن الفرد نفسه يجب أن يشارك في عملية الحصول على المساعدة بغض النظر عن مدى محاولة العائلة والأصدقاء".
وأشار ويست نفسه إلى تشخيصه السابق باضطراب ثنائي القطب في العديد من أغانيه.
وقال مغني الراب إنه لم يعد يتناول الأدوية، حيث أنه بما أن التوحد ليس مرضا، فإنه لا يعالج بالأدوية. مضيفا: "لم أتناول الأدوية منذ اكتشافي أن التشخيص الثنائي القطب لم يكن التشخيص الصحيح"، مشيرا إلى أنه يخشى أن "تمنع الأدوية الإبداع"، وهو ما يرى أنه "يقدمه للعالم".
وأثار ويست الجدل هذا الأسبوع بعد أن ظهر في حفل توزيع جوائز غرامي برفقة تشينسوري، التي كانت ترتدي فستانا شفافا بدت فيه عارية تماما دون ملابس داخلية، واعتبر بعضهم أن الملابس كانت استفزازية بشكل غير مبرر، في حين أشار آخرون إلى أن ذلك كان شكلا من أشكال الإكراه من ويست.
جدير بالذكر، أن اضطراب طيف التوحد، وفقا لمؤسسة "مايو كلينك"، هو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، ما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. كما يتضمن الاضطراب أنماطا محدودة ومتكررة من السلوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاني ويست اضطراب ثنائى القطب التوحد توم كروز كيم كارداشيان طيف التوحد اضطراب طيف التوحد ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
حقيقة بيع استاد الإسماعيلي .. نصر أبوالحسن يكشف المستور |تفاصيل
أكد نصر أبو الحسن، الرئيس الأسبق لنادي الإسماعيلي، عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود عرض من نادي بيراميدز لشراء استاد الإسماعيلي.
وأوضح أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا تستند إلى أي أساس واقعي، مشددًا على أن النادي لم يتلقَّ أي عروض رسمية بهذا الشأن.
وأضاف أبو الحسن أن استاد الإسماعيلي يُعد من الأصول الثابتة للنادي، ولا يمكن التصرف فيه بالبيع، سواء لنادٍ محلي أو لأي جهة أخرى.
وأشار إلى أن الاستاد جزء من هوية الإسماعيلي وجماهيره، ويمثل قيمة تاريخية لا يمكن التفريط فيها.
طالب أبو الحسن بضرورة الحفاظ على ممتلكات النادي والعمل على تطويرها بدلاً من إثارة الجدل حول بيعها. كما دعا إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل النهوض بالنادي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الإسماعيلي حاليًا، والتي تتطلب حلولًا عملية بدلاً من انتشار الشائعات التي تثير قلق الجماهير.
وفي ختام حديثه، أبدى أبو الحسن ترحيبه بأي مشاريع استثمارية من شأنها دعم النادي ماديًا، بشرط ألا يكون ذلك على حساب ممتلكاته الأساسية. وأكد أن أي استثمار يجب أن يكون في إطار يحافظ على حقوق النادي وجماهيره، ويساهم في تطويره دون التفريط في أصوله.