البطل القطري برشم يدافع غدا عن لقب بطولة العالم ويسعى لذهبيته الرابعة تواليا في الوثب العالي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يخوض البطل الأولمبي والعالمي القطري معتز برشم غدا "الثلاثاء" نهائي مسابقة الوثب العالي، ضمن منافسات النسخة الـ19 من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في العاصمة الهنغارية بودابست "بودابست 2023".
وتأهل برشم إلى النهائي بعد نجاحه في القفز لارتفاع (2.28م) في الدور نصف النهائي من المسابقة التي جمعت أقوى المنافسين في الوثب العالي في العالم، وسيخوض غدا نهائي المسابقة من أجل الدفاع عن اللقب، حيث ينافس من أجل الميدالية الذهبية الرابعة على التوالي على مستوى بطولة العالم.
وفاز برشم بالميدالية الذهبية على مستوى العالم في نسخ لندن 2017، والدوحة 2019، ويوجين 2022، ليكون أول بطل في تاريخ ألعاب القوى ينجح في المحافظة على اللقب وتكرار التفوق فيه ثلاث مرات متتالية.
ويعد برشم، الوحيد القادر على تحطيم الرقم القياسي للوثب العالي والبالغ (2.45م) والمسجل باسم الكوبي خافيير سوتومايور والذي سجله قبل ثلاثة عقود في برشلونة 1993.
ويملك معتز برشم أفضل قفزة في الدوري الماسي وثاني أفضل قفزة في تاريخ المسابقة، وهي (2.43م) والتي سجلها في العام 2014 في بروكسل بفارق سنتمترين عن الرقم القياسي.
ومن جهة أخرى أشاد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بالبطل الأولمبي العالمي القطري معتز برشم وسلوكه الرياضي المميز في الدفاع عن لقبه في الوثب العالي لثلاث نسخ متتالية.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى إن برشم نموذج مشرف لقارة آسيا ولكل رياضي طموح في تحقيق النجاحات بصبر وتواضع ومثابرة، متمنيا التوفيق للبطل القطري في تحدي الوثب العالي غدا "الثلاثاء" ليكون أول بطل في تاريخ اللعبة يحقق الفوز بالوثب العالي أربع مرات متتالية مثلما كان أول من يحقق اللقب ثلاث مرات، لافتا إلى أن برشم يشرف القارة كلها وأن آسيا تفتخر بأن يكون فيها البطل القطري معتز برشم أيقونة للوثب العالي.
كما أثنى رئيس الاتحاد الآسيوي على أبطال القارة السابقين بصفة عامة والبطل السعودي سعد شداد الأسمري الذي كرمه الاتحاد الدولي بلقب الرياضي المخضرم، مؤكدا أنهم في الاتحاد الآسيوي يحرصون دائما على تقديم أبطال مميزين في المضمار والميدان ويحرصون على استمراريتهم وتطوير قدراتهم في التدريب والإدارة بما يخدم القارة ومن هذا المنطلق حصلت آسيا على تكريم فريد للبطل السعودي السابق سعد شداد من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى مع إشادة من اللورد سبسيتان كو رئيس الاتحاد الدولي بالاتحاد الآسيوي وأسلوبه المتميز في تطوير الرياضيين.
من جانبه، أعرب سعد شداد في تصريح مماثل عن سعادته بحصوله على لقب الرياضي المخضرم في العالم، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في دعم الرياضيين في القارة وحرصه على أن يحصلوا على التكريم اللائق لهم والتقدير لمسيرتهم كرياضيين ومدربين بعد ذلك أو إداريين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معتز برشم بطولة العالم لألعاب القوى رئیس الاتحاد الآسیوی لألعاب القوى معتز برشم
إقرأ أيضاً:
"الآسيوي": البطولات الجديدة ستحصل على الوقت للتطور
قال مسؤول كبير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن مسابقات الأندية المجددة ستحصل على الوقت للتطور قبل النظر في تعديلات أخرى، وذلك مع وصول دوري أبطال آسيا للنخبة إلى منتصف المسابقة.
أعاد الاتحاد الآسيوي تشكيل برنامج بطولاته للأندية قبل الموسم الذي بدأ في سبتمبر (أيلول) الماضي في محاولة لتشجيع الاستثمارات الجديدة مع مستوى أعلى وأكثر انسيابية ومباريات أكثر في أبرز بطولات الأندية بالقارة.
وتستأنف المرحلة الافتتاحية غداً الاثنين، إذ تلعب الفرق ثماني مباريات بنفس نظام الدوري السويسري، ما يعني أن كل فريق لا يواجه نفس المنافس مرتين خلال الجولة الأولى. ويريد المسؤولون إعطاء الوقت الكافي للبطولة لتثبت نفسها.
وقال داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي: "إنه مفهوم جديد ونموذج جديد لذلك نحتاج إلى رؤية كيف ستسير الأمور قبل إجراء أي تغييرات أخرى".
وأضاف: "إنه بالفعل تغيير هائل للأندية والجماهير وما إلى ذلك. وحتى نرى كيف يتم تجربته واختباره، حينها فقط يمكننا إجراء التعديلات أو التغييرات".
وتابع: "إذا كنا عازمون على إحداث تغييرات، فلن يتسنى لنا تحقيقها إلا بعد خمس سنوات على الأقل. إن التغيير من أجل التغيير فقط ليس بالأمر الجيد دون وجود بيانات وإحصاءات مناسبة".
وتقلص عدد الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من 40 إلى 24 نادياً، بينما تشهد بطولة دوري أبطال آسيا 2 الجديدة مشاركة فرق من اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية إلى جانب أندية من دول أقل تصنيفاً لأول مرة.
وقال ويندسور جون إن مشاركة أندية من البطولات المحلية الكبرى في القارة في دوري أبطال آسيا 2، الذي حل محل كأس الاتحاد الآسيوي، سيكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على منافسات الأندية في جميع أنحاء القارة.