الأمن الفيدرالي الروسي يعلن اعتقال العقل المدبر لعملية تخريب كبيرة في خيرسون
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ألقي القبض على مواطن أوكراني يشتبه في أنه العقل المدبر لعملية تخريب كبيرة على شبكة السكك الحديدية في منطقة خيرسون، حسبما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
في بيان صدر اليوم الاثنين، زعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المشتبه به، وهو مسؤول كبير سابق في سكك حديد أوديسا الأوكرانية، أمر مرؤوسيه بتدمير مفاتيح السكك الحديدية بالقرب من محطة خيرسون الرئيسية بعد وقت قصير من اندلاع الأعمال العدائية بين موسكو وكييف في فبراير 2022.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة للشبكة و «جعلها غير مناسبة للاستخدام، ما تسبب في انقطاع مؤقت في إمدادات القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة».
ولم يكشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن هوية المشتبه به، مكتفيا بالقول إنه ولد عام 1961.
ونشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقطات للمداهمة على منزل المشتبه به، حيث اقتحم ضباط مدججون بالسلاح الموقع واحتجزوه.
في وقت اعتقاله، كان المشتبه به يرتدي قميصا يحمل شعار حزب المناطق، وهي جماعة سياسية أوكرانية منتهية منذ فترة طويلة تعتبر على نطاق واسع موالية لروسيا، كما يظهر الفيديو.
وخلال الاستجواب، اعترف المشتبه به بأنه أمر مرؤوسيه بشن الهجوم التخريبي.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي إلى أنه إذا ثبتت إدانته، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي روسيا جهاز الأمن الفیدرالی الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس
الثورة نت/..
نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قوله، اليوم الثلاثاء، إن “روسيا طردت دبلوماسياً بريطانياً متهمة إياه بالتجسس”.
وأضافت الوكالة: “اكتشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي علامات على أن الدبلوماسي المذكور يقوم بأعمال استخباراتية وتخريبية تهدد أمن الاتحاد الروسي”.
أما وكالة “تاس” للأنباء فنقلت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها إن الوزارة “استدعت السفير البريطاني لدى موسكو”.
وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن الدبلوماسي البريطاني حل محل أحد الدبلوماسيين الستة الذين طردتهم روسيا في آب/أغسطس الماضي، بتهمة التجسس أيضاً.
وأضاف الجهاز، بحسب ما أوردته “رويترز”، أن الدبلوماسي البريطاني المطرود “قدّم معلومات كاذبة في وثائقه ونفذ أنشطة تجسس وتخريب”.
ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو ولندن، على خلفية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بريطانية بعيد المدى لضرب العمق الروسي.
وبالفعل أطلقت أوكرانيا للمرة الأولى صواريخ “كروز” بريطانية من طراز “ستورم شادو” على الأراضي الروسي الأسبوع الماضي.